كتب احمد عسله
في إطار استعدادات مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025 / 2026، وبتوجيهات مباشرة من الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وبدعم كامل من المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ترأس الدكتور محمد رمضان غريب، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اجتماعًا موسعًا لقيادات التعليم الفني الزراعي بالمحافظة، لمناقشة خطة الاستعدادات المبكرة وتطوير العملية التعليمية داخل مدارس التعليم الثانوي الزراعي.
حضور واسع وتنسيق شامل
حضر الاجتماع الأستاذ عبد الرحمن عبد اللطيف وكيل المديرية، والمهندس أيمن الشوربجي مدير عام التعليم الفني، وقيادات التعليم الزراعي بالمحافظة، شملوا:
مدير إدارة التعليم الزراعي وموجهي العموم وأعضاء التوجيه الفني ومديري المدارس الثانوية الزراعية
“رمضان”: التعليم الفني شريان اقتصادي.. ويجب أن نؤهله بجدية
أكد وكيل أول الوزارة في كلمته الافتتاحية، أن الدولة تولي أولوية استراتيجية لتطوير التعليم الفني بنوعياته المختلفة، باعتباره أحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن التعليم الزراعي بشكل خاص له دور حيوي في إعداد قوى عاملة مدرَّبة تسهم بفاعلية في مشروعات الدولة القومية والقطاع الزراعي والإنتاج الحيواني.
وشدد “رمضان” على أن المرحلة المقبلة تتطلب استعدادًا استثنائيًا، ورؤية واضحة، وإجراءات عملية وجادة داخل كل مدرسة، مع التأكيد على تدريب الطلاب بشكل عملي ومهني، والعمل على رفع كفاءة الأقسام الإنتاجية، ومشروعات رأس المال بالمدارس الزراعية، لما لها من دور في دعم مهارات الطلاب وتحقيق دخل ذاتي للمؤسسة التعليمية.
التوسع في المدارس الزراعية وتحويل بعض المدارس الأساسية
كما ناقش الاجتماع مقترح التوسع في عدد المدارس الثانوية الزراعية بالمحافظة، ودراسة إمكانية تحويل بعض مدارس التعليم الأساسي إلى مدارس زراعية، بما يتماشى مع احتياجات السوق المحلي ومساحات الأراضي المتاحة، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من البنية المدرسية.
تعليمات واضحة وحاسمة للإدارات والمديرين
وخلال الاجتماع، وجه وكيل أول الوزارة تعليمات حاسمة لمديري المدارس والإدارات التعليمية، تضمنت:
سرعة مراجعة العجز والزيادة في أعضاء هيئة التدريس.
تنفيذ نشرات النقل والندب قبل بداية الدراسة، مع منع وجود أي معلم بلا جدول دراسي.
تشديد الانضباط الإداري داخل المدارس.
منع جمع أي مبالغ مالية تحت أي مسمى من الطلاب أو أولياء الأمور.
الالتزام بالزي المدرسي.
الاستعداد الكامل لامتحانات الدور الثاني.
تنفيذ برامج علاجية للطلاب الضعفاء.
مراجعة أداء الأقسام الإنتاجية وتحديث خطط مشروعات رأس المال.
مشروعات رأس المال في بؤرة الاهتمام
وفي سياق متصل، أكد الدكتور “رمضان” أن مشروعات رأس المال بالمدارس الزراعية يجب أن تُدار بمنهج إنتاجي عملي، يحقق أهداف التدريب والتشغيل الحقيقي، مع علاج أي مشكلات قد تعرقل هذه المشروعات، والعمل على تطويرها ومتابعة مردودها على مستوى كل مدرسة.
ختام الاجتماع: لا تهاون في الانضباط.. والتعليم الفني أولوية
في ختام الاجتماع، أكد الدكتور محمد رمضان أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى إخلاص وتفانٍ في تنفيذ التكليفات، مشيرًا إلى أن النجاح في ملف التعليم الفني الزراعي هو نجاح لمنظومة التعليم بالمحافظة ككل، وأنه لن يُسمح بأي تهاون أو تقصير، مطالبًا الجميع بالعمل بروح الفريق والوعي الكامل بأهمية دورهم في خدمة الطلاب وأسرهم والمجتمع.















