كتب احمد عسله
في مشهد يجسد معنى المسئولية الحقيقية ويؤكد أن السياسة ليست مجرد شعارات وإنما أفعال على أرض الواقع نجح حزب مستقبل وطن في إنهاء واحدة من أخطر الأزمات التي تهدد حياة المرضى بالشرقية وهي أزمة نقص الأنسولين بمستشفيات التأمين الصحي.
فقد تلقّت قيادات الحزب خلال الأيام الماضية شكاوى متكررة من المواطنين والمرضى وذويهم بشأن عدم توافر الأنسولين – الدواء الحيوي والضروري لآلاف المرضى – الأمر الذي تسبب في حالة من القلق والغضب بين الأسر وجعل الكثيرين يعيشون مأساة حقيقية بحثًا عن حقهم في العلاج.
بمجرد وصول هذه الشكاوى إلى النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام على مستوى الجمهورية أصدر توجيهاته المباشرة بضرورة التحرك الفوري على الأرض وعدم الاكتفاء بالاستماع أو المتابعة مؤكداً أن حياة المواطن المصري فوق كل اعتبار وأن الحزب وقياداته وُجدوا لخدمة الناس وليس لمجرد الكلام.
فور هذه التوجيهات بدأ الدكتور محمد سليم أمين الحزب بالشرقية في متابعة الموقف بشكل لحظي حيث عُقد اجتماع عاجل مع الدكتور رضا الديب مدير عام التأمين الصحي بالشرقية الذي كشف أن الأزمة لا تتعلق بتوافر الأنسولين في المخازن الرئيسية بقدر ما ترتبط بصعوبة نقله من الإسكندرية إلى الشرقية لغياب سيارات مبردة تحفظ الدواء بالمعايير المطلوبة حتى يصل للمرضى في حالته السليمة.
عند هذه النقطة تحولت الأزمة إلى تحدٍ حقيقي يتطلب قراراً سريعاً ولم يتأخر الرد فقد بادر المحاسب أحمد خليفة مرسي أمين ريادة الأعمال بالحزب بالشرقية بالتحرك الفوري وتوفير السيارات المبردة اللازمة لنقل الأنسولين من الإسكندرية إلى الشرقية ليضع بذلك حداً لمأساة المرضى ويؤكد أن البادرة الإنسانية قد تسبق أحياناً كل خطط الإدارة.
أكد “خليفة مرسي” أن هذا التدخل واجب إنساني قبل أن يكون مسئولية حزبية وأنه على أتم الاستعداد لتكرار هذا الدور في أي وقت يحتاج فيه المرضى للدعم مضيفًا أن خدمة الناس والرحمة بالمرضى هي الهدف الأول والأسمى وأن الحزب سيبقى سندا لكل مواطن.
بهذا التحرك أثبت حزب مستقبل وطن أنه الأقرب دائما إلى المواطنين وأنه يتعامل مع مشاكلهم بجدية وسرعة لا بالشعارات أو المؤتمرات بل بالفعل الحقيقي الذي ينقذ حياة المرضى ويعيد الاطمئنان إلى قلوب أسرهم.
لتبقى الرسالة الأهم أن هناك من يعمل من أجل المواطن وأن صوت الناس يصل وأن هناك من يتحرك في الميدان ليضع حداً لمعاناة قد تقتل فيتجدد الأمل من جديد.