كتب احمد عسله
في مشهد إنساني ووطني بامتياز وفي ليلة من ليالي المولد النبوي الشريف اجتمعت القلوب قبل الأيادي وشهدت قرية غزالة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية واحدة من أعظم جلسات الصلح العرفي بعد خلاف استمر لسنوات بين أسرتي الأستاذ أيمن الجلطة والمهندس سلامة أحمد سلامة لينتهي المشهد في أجواء مهيبة تؤكد أن الأمانة والشهامة ما زالتا نابضتين في المجتمع المصري.
وكان الحضور استثنائيًا بتشريف اللواء محمد حسن – مساعد وزير الداخلية الذي حضر متطوعًا فور علمه بموعد التسليم ليشهد على رد الحقوق ويغلق أبواب الفتنة في رسالة واضحة بأن الأمن حاضر لحماية كل ما يحقق الاستقرار والوئام بين الناس.
تكونت لجنة الصلح من نخبة رجالات القرية الحاج هشام عبدالجواد – عمدة القرية الأستاذ أحمد عسله مدير تحرير الجمهورية أونلاين ورئيس تحرير عدة صحف ومواقع الأستاذ عبدالعاطي محمد – مدير تحرير المساء ورئيس قسمي المحافظات بالجمهورية أونلاين والمساء،الأستاذ صابر عرابي الأستاذ محمد أحمد سليم الأستاذ أحمد محمد القرعيش المشط الحاج حسن القزاز الحاج رضا السعودي الحاج محمد الصباغ والحاج عمر حسن عويضة.
أما لجنة التسليم، فشهدت لحظة تاريخية بحضور كل من:
اللواء محمد حسن – مساعد وزير الداخليةالحاج السيد علي كينج المرسيدس المستشار عمرو شيحة المستشار محمد حجازي المستشار حسام الشترى والمستشار احمد صابر الحاج محمد علي كينج الحاج صابر عرابي الأستاذ محمد سليم الأستاذ جمال عرابي المهندس محمد عطية الأستاذ العربي بسيوني الأستاذ أحمد القرعيش الحاج رضا سعودي الأستاذ محمد محمد سعد الدين الحاج حسن الجلطة السيد محبوب الاستاذ حسام حسبو شيخ الغفر إبراهيم القزاز الأستاذ محمد رضا عبده،د والأستاذ عماد فريد.
أثبتت الأسرتان مثالا مشرفا في حفظ الحقوق حيث ظل فرش المنزل المباع كاملا دون نقص طيلة ثلاث سنوات ليُسلَّم اليوم في مشهد تاريخي علت فيه الزغاريد وسقطت كل الشكوك ومحاولات الوقيعة.
انتهت الجلسة بمصافحة وتعانق الأسرتين أمام الحضور وإعلان التنازل عن المحضر في أجواء امتلأت بالدعاء أن يحفظ الله القرية من الفتن ويجعل هذا الصلح بداية جديدة تسودها المحبة والمودة.