كتب احمد عسله
في إطار توجهات وزارة التربية والتعليم نحو تفعيل الأنشطة التربوية ودعم بناء شخصية الطالبات، شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات بإدارة شرق الزقازيق التعليمية انطلاقة متميزة لمنظومة متكاملة من الفعاليات الطلابية عكست حراكا تربويا واضحا داخل مدارس الإدارة ورسخت لمفهوم تعليم يربط بين المعرفة والممارسة.
تأتي هذه الأنشطة تحت رعاية قيادات الإدارة التعليمية وفي مقدمتهم الدكتور هاني السعيد مدير عام الإدارة والأستاذ يحيى أبو النور وكيل إدارة شرق الزقازيق اللذين يحرصان على توسيع نطاق الأنشطة غير الصفية باعتبارها عنصرا أساسيا في بناء شخصية الطالبة وصقل مهاراتها وتعزيز قدرتها على الإبداع.
كورال موسيقي وعروض فنية تعزز الذوق والانتماء
تضمّنت فعاليات المدرسة عروضا موسيقية راقية قدّمها كورال السادات والذي نجح في تقديم لوحات فنية تعكس الموهبة والانضباط وروح الفريق لدى الطالبات، وأظهرت قدرة المدرسة على احتضان المهارات الفنية وتوجيهها نحو أنشطة بناءة تخدم العملية التعليمية.
عروض رياضية تُجسد الانضباط وروح التحدي
كما برز الجانب الرياضي من خلال عروض لياقة بدنية نفذتها الطالبات باحترافية وجدية، في رسالة تؤكد اهتمام المدرسة بتنمية الوعي الصحي والبدني، ودعم القدرات البدنية والنفسية للطالبات، وإعلاء قيمة التنافس الشريف.
أنشطة ثقافية ومرشدات تُعزز القيادة والمسؤولية
لم تغفل الفعاليات الجانب الثقافي حيث شهدت المدرسة برامج ثقافية متنوعة تستهدف تعزيز المعرفة وتنمية الوعي، إلى جانب عروض متميزة لفريق المرشدات، الذي قدّم فقرات تسعى لغرس قيم القيادة، والعمل الجماعي، والمسؤولية المجتمعية في نفوس الطالبات.
رؤية تعليمية شاملة وتكامل بين القيادة والمدرسة
يؤكد هذا التكامل بين إدارة المدرسة والإدارة التعليمية العليا أن نشاط الطالبات لم يعد عنصرًا هامشيا بل أصبح ركيزة مهمة من ركائز التطوير داخل مدارس شرق الزقازيق التي تسعى إلى خلق بيئة تعليمية ثرية تُساعد الطالبات على اكتشاف قدراتهن وتنمية هوياتهن وتحقيق التوازن بين الدراسة النظرية والمهارات الحياتية.
قال حمدي رفعت مدير العلاقات العامة بادارة شرق الزقازيق التعليمية أن دعم الأنشطة المدرسية يأتي ضمن أولوياتها للارتقاء بجودة التعليم، وترسيخ مفهوم المدرسة الجاذبة التي تُحفّز الطالبات على المشاركة والإبداع.








