اللواء ماجد الأشقر..ابن الشرقية البار رمز العطاء والإنسانية ماجد الأشقر..اسم سيظل منقوشًا بحروف من ذهب ابن الأكرمين..ابن الشهامة والوفاء بصماته لا تُنسى… خدماته لا تُحصى
في كل زمن يسطع نجم رجال تركوا بصمة لا تُمحى في قلوب الناس رجال وهبوا حياتهم لخدمة البسطاء فكانوا ملجأً للمظلومين وسندًا للمحتاجين وأحد هؤلاء العظماء هو اللواء ماجد الأشقر مدير الأمن العام الأسبق بمحافظة الشرقية هذا الرجل المفضال الذي لم يكن مجرد قائد أمني بل كان أبًا لكل أبناء محافظته يحمل همومهم على عاتقه ويضع مصلحتهم فوق كل اعتبار..
لم يكن مكتب اللواء ماجد الأشقر مجرد مقر رسمي بل كان بيتًا مفتوحًا لكل من قصد بابه كبيرًا كان أو صغيرًا غنيًا أو فقيرًا بل إنه لم يكتفِ بذلك بل جعل منزله وأسرته ملاذًا آمنًا لكل محتاج حيث لم يعرف الأبواب المغلقة بل كانت مفتوحة دائمًا لمن يطلب العون والمساعدة.
سجل التاريخ له مواقف إنسانية لا تُعد ولا تُحصى كان فيها نموذجًا يُحتذى به في الشهامة والكرم فلطالما سعى لحل المشكلات ودفع من ماله الخاص لإنهاء النزاعات العرفية ليُعيد الحقوق إلى أصحابها دون أن يُرهقهم بعبء الانتظار أو التكاليف كان شعاره الدائم “لا أحب أن يُظلم أحد أمامي” فكان نصيرًا للحق ودرعًا يحمي الضعفاء والمظلومين.
اللواء ماجد الأشقر لم يكن رجل أمن فقط بل كان مهندسا للتنمية والعطاء فقد أدرك أن الأمن لا يكتمل إلا بتحقيق الاستقرار الاجتماعي والارتقاء بالخدمات الأساسية للمواطنين ومن هذا المنطلق كان له دور بارز في إنشاء العديد من المشروعات الخدمية لأهل قريته بيشة عامر وعزبة الأشقر والزيت وكفر نشوة بمركز منيا القمح حيث أسس
معهد ديني ومستشفى لتوفير التعليم والرعاية الصحية لأبناء القرية.
وحدة مياه لكفر نشوة والزيتة لضمان وصول المياه النقية إلى الأهالي.
مرتبات ثابتة للأسر الأكثر احتياجًا إيمانًا منه بأن العطاء ليس مجرد كلمات بل أفعال ملموسة تُحدث فارقًا في حياة الناس.
لم يكن ماجد الأشقر رجلًا منفصلًا عن جذوره بل هو امتداد لعائلة عريقة تميزت بالكرم والنخوة فهو نجل الحاج عبد العاطي الأشقر الصديق المقرب للرئيس الراحل محمد أنور السادات ذلك الزعيم الذي لطالما كان رمزًا للوطنية والشرف.
ولأنه “ابن بلد أصيل” لم ينسَ يومًا أهله ولم يتخلَّ عن مسئوليته تجاههم فكان نعم القائد ونعم الإنسان وترك إرثًا من المحبة والتقدير في قلوب كل من عرفه أو تعامل معه.
لا يمكن الحديث عن العطاء والإخلاص دون أن يُذكر اسم اللواء ماجد الأشقر فهو ليس مجرد مسؤول مرّ من هنا بل هو تاريخ من الإنسانية والنبل ورمز يُجسّد أسمى معاني الوفاء والتضحية.
قد يرحل البعض عن المناصب لكن الرجال العظماء يظلون خالدين في ذاكرة الشعوب بأعمالهم وإنجازاتهم وماجد الأشقر أحد هؤلاء الذين لن تنساهم الشرقية بل ستظل سيرته العطرة نورًا يُضيء طريق كل من يسير على درب الحق والخير.
“سيبقى ماجد الأشقر رمزًا للعطاء والوفاء رجلًا لم تصنعه المناصب بل صنعته مواقفه النبيلة وسيرته العطرة هو من أولئك الذين لا يغيب ذكرهم مهما مرّ الزمن لأن أثرهم محفور في قلوب الناس قبل أن يُكتب في سجلات التاريخ بارك الله في عمره وجزاه خير الجزاء على ما قدّم وستظل بصماته شاهدة على أن الخير لا يزال موجودًا في رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.”
حفظك الله وسدد خطاك وبارك في عطائك الذي لا ينضب…