بعد تعيينه وكيلاً لوزارة الأوقاف بالشرقية .. د. محمد إبراهيم حامد: سوف ألتزم بتعزيز العمل الدعوي والإداري وتوفير برامج تدريبية متطورة للأئمة والخطباء
كتب احمد عسله
أكد الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية، أنه سيبذل قصارى جهده للارتقاء بالعمل داخل المديرية، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التطوير في الأداء الدعوي والإداري.
أضاف في تصريحات خاصة أن خطته تركز على توفير برامج تدريبية متطورة للأئمة والخطباء لمساعدتهم في مواكبة المستجدات الفكرية والدعوية، وتعزيز دورهم في نشر الفكر الوسطي المستنير.
وشدد على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري داخل المديرية، مع تعزيز قنوات التواصل مع الإدارات الفرعية لضمان تنفيذ استراتيجية الوزارة بفاعلية، مشيرًا إلى أن اللقاءات الدورية مع الأئمة والدعاة ستسهم في تحقيق هذه الأهداف.
كما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتعزيز التكامل في العمل الدعوي، مشددًا على أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتطوير قدرات الأئمة والخطباء علميًا وفكريًا بما يتماشى مع تحديات العصر.
وأشار إلى أن العمل المشترك والتنسيق المستمر مع مختلف الجهات سيكونان من أولويات المرحلة المقبلة، حيث سيتم تنفيذ خطط الوزارة وفق آليات واضحة تحقق أعلى درجات الكفاءة والفاعلية.
وأكد الدكتور محمد إبراهيم حامد أن هناك توجهًا لتفعيل دور التكنولوجيا في نشر الرسالة الدعوية، من خلال تعزيز المحتوى الديني الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الرسمية للوزارة، بما يتيح وصول المعلومات الصحيحة إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
وأوضح أن الوزارة تعمل أيضًا على تطوير الخطاب الديني داخل المدارس والجامعات بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان تقديم محتوى ديني يعزز قيم المواطنة والانتماء، ويواجه الأفكار المتطرفة بفكر مستنير.
وأضاف أن المديرية بصدد إطلاق مبادرات تثقيفية للمجتمع المحلي بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والثقافية، وذلك لتعزيز الوعي الديني الصحيح لدى مختلف الفئات العمرية، خاصة الشباب، لمساعدتهم على التصدي للفكر المتطرف والانحرافات الفكرية.
وأشار إلى أنه سيتم التركيز على تحسين بيئة المساجد ورفع كفاءة دور العبادة، من خلال تطوير البنية التحتية للمساجد الكبرى وتوفير الخدمات الأساسية لضمان أداء الشعائر الدينية في أجواء مناسبة.
من جانبه، شدد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على أهمية تطوير الأداء الإداري والدعوي داخل الوزارة ومديرياتها المختلفة، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تطبيق سياسات جديدة تهدف إلى تعزيز الشفافية والحوكمة داخل القطاع.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على تعزيز التواصل مع الأئمة والخطباء من خلال برامج تأهيلية متكاملة، تسهم في تطوير مهاراتهم الفكرية والدعوية، مع التركيز على تجديد الخطاب الديني بما يتماشى مع التحديات الحديثة.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد إطلاق استراتيجية شاملة لتطوير العمل داخل المساجد، من خلال وضع معايير جديدة للخطابة، وتقديم دورات تدريبية للأئمة تتناول أحدث القضايا الفكرية والاجتماعية، لضمان توجيه الخطاب الديني نحو بناء الإنسان والمجتمع.
وأضاف أن الوزارة تعمل بشكل مكثف على ترسيخ قيم المواطنة والتعايش السلمي بين أبناء الوطن، مؤكدًا أن المساجد يجب أن تكون منابر لنشر الفكر المستنير وتعزيز روح الوحدة الوطنية.
كما أكد الوزير أن الوزارة ستعزز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتنفيذ مبادرات توعوية تسهم في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع، وذلك من خلال برامج تثقيفية وتوعوية تُنَفَّذ بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وكان الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قد أصدر قرارًا بتعيين الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيلاً لوزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية، خلفًا للشيخ مجدي بدران الذي بلغ السن القانونية للتقاعد، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز الأداء الإداري والدعوي بمختلف مديريات الأوقاف على مستوى الجمهورية..