“مستقبل وطن الزقازيق يرسم لوحة وطنية مُضيئة برحلة تاريخية إلى أديرة المنيا”
كتب: أحمد عسله
في خطوة تجسد روح الوحدة الوطنية، نظّم حزب مستقبل وطن، تحت قيادة الحزب، رحلة دينية ملهمة لأقباط مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية إلى الأديرة الأثرية بمحافظة المنيا، في مشهد يعكس التلاحم القوي بين أبناء مصر. جاءت الرحلة تحت إشراف النائب أحمد عبد الجواد، نائب أول رئيس الحزب والأمين العام، والنائب الدكتور محمد سليم، الأمين العام للحزب بمحافظة الشرقية، والمهندس عدلي باشا، الأمين العام للحزب بمركز الزقازيق، وبمشاركة ودعم كل من الدكتورة زينب محمد، أمينة المرأة بمحافظة الشرقية.
شهدت الرحلة زيارة عدد من الأديرة الأثرية الهامة في محافظة المنيا وسط أجواء من المحبة والإخاء، تأكيدًا على قيم الوحدة الوطنية التي يتميز بها الشعب المصري.
كما شارك في الرحلة محمد الحلو، أمين الشباب بمركز الزقازيق، وغادة يسري، أمينة المرأة بمركز الزقازيق، فيما أعربت رغدة إدوار، أمين العلاقات العامة للحزب بمركز الزقازيق، عن شكرها وامتنانها لتكليفها بتنظيم هذه الرحلة، مثمنةً الجهود المبذولة من الجميع لإنجاحها، وموجهة التحية لكل من ساهم في التنظيم، ومنهم مينا رزق ومينا أشرف، وللمصورين يوهانز نظمي وبيمن بولس.
تعزيز الدور المجتمعي للحزب
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة الأنشطة المجتمعية التي ينظمها حزب مستقبل وطن، والتي تهدف إلى تعزيز التلاحم بين أبناء الشعب المصري، وترسيخ قيم المواطنة، والتأكيد على الدور المجتمعي للحزب في رعاية الأنشطة الثقافية والدينية والاجتماعية. كما يعكس هذا الحدث حرص الحزب على دعم السياحة الدينية الداخلية والتعريف بالمعالم الأثرية والدينية التي تزخر بها مصر، بما يسهم في تنمية الوعي الثقافي والتاريخي لدى المواطنين.
تجربة روحية فريدة ومؤثرة
عبر المشاركون عن سعادتهم الغامرة بهذه الرحلة التي لم تكن مجرد زيارة دينية، بل كانت تجربة روحية عميقة تعزز القيم الإنسانية والمجتمعية. فقد أتيحت لهم الفرصة للتعرف على تاريخ هذه الأديرة العريقة، والاستمتاع بالأجواء الروحانية المميزة التي تمتاز بها تلك المعالم الأثرية.
إشادة بالجهود التنظيمية ودعوة لمزيد من الفعاليات
وأشاد المشاركون بالتنظيم المتميز والدعم الكبير من قيادات الحزب، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعكس الاهتمام الحقيقي بالمجتمع وترسخ مبادئ التآخي بين أبناء الوطن. وطالبوا بتكرار هذه الفعاليات التي تسهم في نشر الثقافة الدينية وتعزز روح المحبة بين الجميع.
رسالة حب وسلام من قلب مصر
حملت هذه الرحلة رسالة واضحة، مفادها أن مصر كانت وستظل نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية والتلاحم بين جميع أطياف شعبها. وتؤكد هذه الفعاليات أن الوطن يحتضن الجميع بلا تفرقة، ليبقى دائمًا رمزًا للحضارة والمحبة والسلام.