رئيس مدينة الزقازيق يشن حربًا على الألعاب النارية لحمايةالمواطنين ومنع المخاطر
كتب احمد عسله
في إطار الجهود المكثفة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وتنفيذًا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية وجه شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق بشن حملات رقابية مكثفة على المحلات والأسواق لضبط الألعاب النارية ومنع بيعها لما تمثله من مخاطر كبيرة على المواطنين خاصة الأطفال.
وأكد رئيس المدينة أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة محكمة للتصدي لانتشار الألعاب النارية التي قد تتسبب في وقوع حرائق وإصابات جسيمة، مشددًا على ضرورة التعامل بكل حزم مع المخالفين الذين يعرضون أرواح الأبرياء للخطر من أجل تحقيق مكاسب غير مشروعة.
وأشار إلى أن الأجهزة التنفيذية ستواصل تكثيف الرقابة خلال الفترة الحالية وحتى عيد الفطر المبارك حيث يزداد الإقبال على شراء هذه الألعاب مما يتطلب مزيدًا من الجهود لضبط الأسواق ومصادرة أي كميات يتم ضبطها قبل وصولها إلى أيدي الأطفال والشباب.
كما شدد “أبو الفتوح” على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد المخالفين وتشمل تحرير محاضر فورية ومصادرة جميع المضبوطات مؤكدًا أن القانون سيطبق بحسم لحماية أرواح المواطنين والحفاظ على الأمن العام.
وأوضح رئيس المدينة أن الألعاب النارية لا تقتصر مخاطرها على الإصابات المباشرة فحسب بل إنها قد تؤدي إلى اندلاع حرائق كارثية نتيجة سوء الاستخدام أو تسرب موادها القابلة للاشتعال، وهو ما يستدعي يقظة الجميع في التصدي لبيعها وتداولها.
وفي هذا السياق، ناشد “أبو الفتوح” أولياء الأمور بضرورة مراقبة أبنائهم ومنعهم من شراء هذه الألعاب الخطرة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة من حولهم، مشيرًا إلى أهمية نشر الوعي بين المواطنين حول خطورة استخدامها.
وأكد أن التنسيق جارٍ مع الجهات الأمنية والرقابية لضمان استمرار هذه الحملات وتوسيع نطاقها في مختلف المناطق والأسواق، مع اتخاذ كل التدابير اللازمة لمكافحة أي محاولات للتحايل أو إعادة البيع بطرق غير مشروعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار خطة شاملة لتأمين الأسواق خلال الفترة المقبلة، وضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين، بالتزامن مع الاستعدادات لاستقبال عيد الفطر المبارك، وسط التزام كامل بتطبيق القوانين والإجراءات الوقائية.
