بحضور المستشار دياب ود.محسوب “فول أبو مالك”.. سحور يجمع القلوب ويحتفي بالمِلح والعِشرة في قلب الزقازيق
كتب احمد عسله
حضور الأحبة.. ليلة استثنائية من الود والمودة
في ليلة رمضانية مميزة، اجتمع نخبة من الشخصيات البارزة والأصدقاء الأوفياء في “فول أبو مالك” ذلك المكان الذي أصبح عنوانًا للأصالة والكرم في الزقازيق. بحضور المستشار مصطفى أحمد دياب، الدكتور أحمد محسوب، الكابتن عبده العجوز الحاج السيد علي كنج المرسيدس الأستاذ أحمد عسله الأستاذ سامح الجوهري والأستاذ ساهر أيمن عبدالعال، تحولت المائدة إلى لوحة من المحبة والتآخي حيث لا فرق بين الأحباب فالكل هنا يجمعه العيش والملح والجدعنة الحقيقية.
رمضان.. شهر الصحبة الحقيقية
رمضان ليس فقط صيامًا وعبادة بل هو فرصة لتجديد العلاقات وترسيخ القيم النبيلة. وفي “فول أبو مالك” كان السحور فرصة لاستعادة روح الصحوبية الحقيقية حيث اللقاء على مائدة واحدة لا تفرّق بين أحد فالجميع يتقاسم اللقمة كما يتقاسم المواقف والمشاعر الصادقة.
“فول أبو مالك”.. حيث يتجسد معنى العِشرة
لم يكن هذا السحور مجرد لقاء عابر، بل كان تجسيدًا لمعنى العِشرة الطيبة التي تدوم لسنوات. المكان الذي شهد على مواقف الرجال لم يكن فقط وجهة للطعام بل كان ساحة للأحاديث الراقية والذكريات الجميلة التي لا تُنسى.
العيش والمِلح.. رابط لا ينكسر
على مائدة السحور كان العيش والمِلح شاهدًا على علاقات لا تهزّها الأيام فرغيف العيش البلدي هنا ليس مجرد طعام، بل رمز للوفاء والاحترام بين الأصدقاء. هذا ما جعل “فول أبو مالك” أكثر من مجرد مكان للأكل، بل عنوانًا للصداقة الحقيقية والمواقف الرجولية التي لا تُشترى.
جدعنة وشهامة.. أبطالها حاضرون دائمًا
الصحبة لا تُقاس بعدد السنين، بل بالمواقف وفي هذه الليلة الرمضانية كانت الجدعنة والشهامة عنوان السهرة. الضحكات الصادقة، الأحاديث الممتعة، والمواقف التي تُحكى عن أيام الرجولة والمودة كلها كانت حاضرة، لتؤكد أن العلاقات التي تُبنى على الاحترام والصدق تظل صامدة أمام الزمن.
المذاق الأصيل.. رمز للأصالة والكرم
“فول أبو مالك” لم يكن وجهة عادية للسحور، بل تجربة متكاملة تحمل في تفاصيلها أصالة المذاق، بساطة الأجواء، وكرم الضيافة. كل من زار المكان يعرف أن السر لا يكمن فقط في الطعم، بل في الروح التي تُميزه، في الخدمة التي تُقدم بابتسامة، وفي الألفة التي تجعل كل زائر يشعر وكأنه في بيته.
الزقازيق كلها على موعد مع الذكريات
لا عجب أن “فول أبو مالك” أصبح مزارًا رمضانيًا لعشاق السحور الأصيل، فالناس يأتون إليه ليس فقط بحثًا عن الطعام بل عن الأجواء التي تُعيد إليهم دفء الماضي وجمال العِشرة. ليلة وراء أخرى، تتشكل ذكريات لا تُنسى، وتُكتب حكايات عن شهامة الرجال ومحبة الأصدقاء.
سحور لا يُنسى.. وموعد يتجدد كل عام
كما اجتمع الأحبة هذا العام، فإن الموعد سيتجدد في كل رمضان، لأن الأماكن التي تُجمع فيها القلوب قبل الأيدي لا تُنسى أبدًا. سيظل “فول أبو مالك” شاهدًا على أجمل اللقاءات وأصدق العِشرات، ومقصدًا لكل من يبحث عن المذاق الأصيل والأجواء التي تُغذي الروح قبل الجسد. فكل عام وأنتم بخير، ورمضان كريم على الزقازيق وأهلها الكرام!