الدور المشبوه لموزة وابنها في تمزيق الأمة بقلم احمد عسله
منذ سنوات تلعب قطر بقيادة “موزة بنت ناصر” وابنها تميم دورًا خطيرًا في زعزعة استقرار الدول العربية عبر أدوات ناعمة وخشنة تهدف إلى تفتيت وحدة الأمة وإضعافها لصالح أجندات خارجية.
محاور الشر: إعلام وأموال وسلاح
لم يكن دور قطر خفيت بل بات واضحا للعيان كيف تستخدم الإعلام المأجور وعلى رأسه قناة “الجزيرة” كأداة لنشر الفوضى وبث الفتن بينما تضخ المليارات في دعم التنظيمات الإرهابية تحت غطاء “الإغاثة الإنسانية” أو “دعم الديمقراطية”.
في ليبيا لعبت قطر دورًا محوريًا في تمويل الجماعات المسلحة وإطالة أمد الفوضى.
في سوريا دعمت المتطرفين تحت ستار “الثورة” بينما كانت تسعى للسيطرة على القرار السياسي هناك.
في مصر لم تتوقف مؤامراتها منذ 2011 عبر دعم جماعة الإخوان وتمويل حملات التحريض.
التحالفات المشبوهة
لم يقتصر دور قطر على دعم الإرهاب بل نسجت علاقات سرية وعلنية مع الكيان الصهيوني، حيث قدمت نفسها كوسيط في ملفات حساسة لكنها كانت تعمل لصالح أجندات مشبوهة مستغلة أموالها ونفوذها الإعلامي في تحقيق مكاسب سياسية تخدم مصالحها الخاصة وليس العرب.
نهاية الدور الوظيفي
قطر اليوم تلعب دورًا وظيفيا لصالح قوى كبرى
لكنها لا تدرك أن هذا الدور له تاريخ صلاحية وأن القوى التي تحركها ستتخلى عنها بمجرد انتهاء مهمتها.
الأيام القادمة قد تحمل مفاجآت لمخططي هذه السياسات، فكما تآمروا على غيرهم قد يجدون أنفسهم أول ضحايا مخططاتهم باذن الله…