تحت شعار “الله ولي الذين آمنوا”سهرات رمضانية عامرة بالنفحات والكرامات في دار مناسبات عائلة التراكوة بالشبانات
كتب احمد عسله
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والمحبة يجتمع محبو التراكوة في دار مناسبات عائلة التراكوة بالشبانات تحت شعار “الله ولي الذين آمنوا” حيث يلتأم شمل العائلة الكريمة وكل محبى العائلة من قرية الشبانات وجوارها وسط أجواء من التآلف والتواصل، وبحضور كوكبة من الشخصيات البارزة ورموز العمل الصوفي وأهل القرآن والمبتهلين.
حضور مميز يضيء الأمسية
تزينت سهرة الليبة بحضور العديد من أفراد عائلة التراكوة، وفي مقدمتهم:
الحاج إبراهيم التركي
الدكتور ناصر التركي وأخوته
الأستاذ أيمن التركي وأخوته
كما شرف المجلس عدد من الرموز الدينية والاجتماعية، من بينهم:
القطب الصوفي فضيلة الشيخ محمد محمد المراعي وكيل مشيخة الكرق الصوفية
الشيخ سعد النجار
المستشار حسام الشتري
الأستاذ أحمد الفقي
الاعلامى والمؤرخ الأستاذ إبراهيم العسيلي
الأستاذ أحمد الجيد
الحاج فوزي التركي
الأستاذ مصطفى عبد اللطيف
الحاج أشرف السبعاوي
الأستاذ محمود عبد السميع
الحاج أحمد حسين عامر
الحاج محمد أبو هاشم
الدكتور فوزي عطوة
أجواء قرآنية وإبتهالات روحانية
تجملت الأمسية بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئ الشيخ خالد سعيد، الذي أضفى بجمال صوته أجواءً إيمانية خاشعة، تلتها نفحات إنشادية راقية من المبتهل الشيخ محمد عطية الغزالي، الذي أتحف الحضور بمدائحه النبوية وتواشيحه الروحانية، وسط تفاعل وجداني كبير من الحاضرين
مقدم السهرة.. صوت يجمع القلوب على المحبة والذكر
وكان مقدما للسهرة والامسية البارع الجميل المتميز الشيخ احمد الشترى رمضان حيث تميزت الأمسية الرمضانية بحضور وإدارة راقية من مقدم السهرة الشيخ احمد الشترى رمضان الذي أضفى بحضوره المميز ولمساته الراقية جوًا من البهجة والتواصل الروحي بين الحاضرين بأسلوبه العذب وكلماته المنتقاة بعناية قاد فقرات الأمسية بانسيابية وروحانية متنقلًا بين تلاوة القرآن والإنشاد والمدائح النبوية مما جعل الأجواء أكثر دفئًا وتأثيرًا.
وقد عبر الحضور عن تقديرهم لإبداعه في تقديم الأمسية، مشيدين بقدرته على إثراء اللقاء بروح المحبة والإنسجام، ليكون بحق أحد العناصر التي أضفت على الليلة لمسة من الجمال والسمو الروحي.
إرث الخير والعطاء يتواصل
وفي لفتة وفاء، استذكر الحضور الحاج محمد سليم التركي، رحمه الله، الذي كان يحتفي برواد الدار سنويًا، ناشرًا الخير والمودة، كما كان يقدم يد العون للمحتاجين ويجامل أهل القرآن والمبتهلين، فترك بصمة طيبة وسيرة عطرة لا تزال حاضرة في القلوب.
رسالة محبة وسلام
هذه السهرات الرمضانية المباركة تمثل صورة من صور التلاحم الروحي والاجتماعي، حيث يجتمع الأحبة على مائدة الذكر والإنشاد، في أجواء تفيض بالأنوار والبركات، مؤكدين أن رمضان هو شهر القربات والكرامات، وأن العطاء والمحبة نهج لا ينقطع في بيوت أهل الخير والصلاح.
اللهم تقبل منهم وأدم عليهم نفحات الإيمان والخير، ورحم الله من سبقونا وجعلهم من أهل الجنان…