أنا الطرف الأقوى شئت أم أبيت رضيت ام لم ترضى اقتنعت ام لم تقتنع فهمت ام لم تفهم أنا الكيان الذي يهابه الجميع والنادي الذي صنع مجد الكرة في بلادي. أنا الأصل والبقية فلصو وتقليد أنا الأسطورة التي لن تتكرر أنا من دوني لا قيمة لك ولا صدى أنا من صنع لك هوية ومن غيري كنتَ ستبقى في الظل بلا أثر ولا هوية .
أنا النادي الذي يُشار إليه بالبنان أنا السلطان سلطان اللعبة عندما أحضر يعلو اسم اللعبة وتنتعش الأسواق ويقف الإعلام صاغرا منتظرا كلمتي. أنا الذي عندما يقرر المغادرة تنطفئ الأنوار وتُهجر الملاعب ويصبح الذهب بلا بريق.
أنا من دوني بطولاتك لا تُشاهد ومبارياتك لا تُباع أنا القاطرة التي تجر اللعبة إلى الأمام وأنت عربات صدئة في السبنسة ومؤخرة القطار. أنا من يجعل الوزير يعتلي المنصات كل عام يوزع الكؤوس والميداليات ويتباهى بالإنجازات. أنا الذي أعطيت لك قيمة ومع ذلك تحاول أن تسرق مني حقي،لكن هيهات فأنا الأهلي، والأهلي فوق الجميع
أنا الذي وقف في وجه “الاستثمار الوهمي” المدفوع الأجر أنا الذي كشفت ألاعيب الصفقات المشبوهة والتقسيم والكواليس المظلمة أنا الذي رفض أن يكون تابعًا أو دمية في يد أحد.
أنا التاريخ، وأنا المستقبل أنا البطل بالأرقام وليس بالحكايات. أنا الذي جمهوري يساوي مائة وأنا الذي خصمي بلا جمهور، بلا انتماء، بلا هوية.
أنا الأهلي يا سادة وإن كنت متكبرا فكبريائي عن حق وإن كنت مغرورا فغروري بمكانتي وإن كنت سيدا فلأن الجميع اعترف بسُلطتي. أنا الذي أقول وغيري يطيع لأني المارد الأحمر والكل أمامي أقزام.
فمن غيري أنت؟!
أنت من دوني بلا قيمة بلا أثر تتوسل الإعلام أن يمنحك لحظة اهتمام وتستجدي المدرجات أن تمتلئ ولو لمباراة واحدة.
أنت الذي يدّعي البطولة لكنها بطولة من ورق تذروها الرياح مع أول اختبار حقيقي.
أنت الذي لا يعرفك أحد خارج الحدود وإن عرفوك فليس بسببك بل بسببي!
أنا الأهلي أنا القصة التي لن تتكرر أنا الأسطورة التي لن تُمحى، أنا الذي سيبقى للأبد، وسأبقى فوق الجميع…