كتب احمد عسله
في مشهد يعكس روح الألفة والتقدير، شهد مسجد المشير طنطاوي لقاءً جانبياً ودياً بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عقب أدائهما صلاة الجمعة اليوم.
التقطت عدسات الكاميرات لحظات دافئة جمعت بين الرئيس وشيخ الأزهر، حيث دار بينهما حديث ودي اتسم بالمحبة والاحترام المتبادل، وسط أجواء من الود والتقدير التي تؤكد على عمق العلاقة بين القيادة السياسية ومؤسسة الأزهر الشريف، منارة الوسطية في العالم الإسلامي.
وظهر الرئيس السيسي والإمام الأكبر في مشاهد تعكس التلاحم والتفاهم المشترك بين رموز الدولة، مما يبعث برسالة قوية تؤكد على وحدة الصف المصري، والتعاون المستمر بين القيادة السياسية والمؤسسات الدينية في نشر قيم التسامح والاعتدال، وتعزيز الهوية الوطنية المصرية.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تحتاج فيه الأمة إلى ترسيخ مبادئ المحبة والتآخي، حيث يحمل في طياته دلالة واضحة على التقدير الكبير الذي تحظى به مؤسسة الأزهر من القيادة السياسية، والدور المحوري الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في نشر تعاليم الإسلام السمحة، وتقديم الصورة الحقيقية للدين الحنيف بعيدًا عن التشدد والتطرف.
المشهد لم يكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل كان لقاءً أخويًا يفيض بالمودة، ويؤكد أن مصر بقيادتها السياسية والروحية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستندة إلى إرثها الحضاري العريق، وقيمها الراسخة في التعايش والسلام.