**في توقيت شديد الحساسية إقليميًا ودوليا اختار الرئيس السيسي أن يستقبل رئيس دولة عظمى مش في القصر ولا في قاعة المؤتمرات لكن في قلب القاهرة التاريخية بالحسين وسط الناس.
** الرسالة واضحة وبالغة الذكاء: “أنا واثق من نفسي ومن بلدي ومن شعبي.”
**مشهد زيارة ماكرون للحسين مش بس بروتوكول دي لعبة مخابرات دول كبرى بتتحكم في لغة الصورة قبل الكلمة.
**إنك تنزل رئيس فرنسا يتلف في الجمالية وسط الزحمة والناس وتخليه يتعشى بلُقمة شعبية فده بيقول للعالم كله إن مصر مش بتخاف.. ومش خايفة.
** وده مش تمثيل.. ده تعبير عن بلد واقفة على رجليها، ماسكة دفة المشهد، مش بتتفرج عليه.
**وفي ضهرها تاريخ عمره آلاف السنين، وشعب عنده وعي، ومش بالساهل يتضحك عليه أو يُستَغفل.
**والمُهم.. إن الزيارة مش مجرد “شو”، لكنها مشروع شراكة استراتيجية ضخمة.
**طب نستفيد إيه؟ الناس بتسأل، وإجابتنا بالأرقام والحقائق.
**الحكومة المصرية أعلنت رسميًا عن حصاد التعاون المصري الفرنسي الجديد.
*أولًا: في التعليم والصحة….
سيتم إنشاء 100 مدرسة فرانكوفونية جديدة في مصر، لتعزيز الثقافة والتعليم الفرنسي.
مستشفى حديث لعلاج السرطان باستخدام تكنولوجيا فرنسية، هيتبني في القاهرة.
توقيع اتفاقيات جديدة في التعليم العالي والبحث العلمي.
نقل خبرات فرنسية إلى مستشفيات مصر وتطوير أنظمة الرعاية الطبية.
*ثانيًا: في الصناعة والنقل.
نقل تكنولوجيا وتوطين صناعة السكك الحديد في مصر، لتحديث البنية التحتية.
الاتفاق على توطين صناعات فرنسية حيوية، وعلى رأسها صناعة السيارات.
* ثالثًا: في الدفاع والتسليح.. ودي نقطة فارقة لازم نركز فيها.
*مصر حصلت على صواريخ “ستورم شادو” بمدى 300 كم، كانت محظورة علينا لعقود.
* تم تزويد القوات الجوية بـ صواريخ خلف مدى الرؤية (BVR)، وقنابل ذكية مثل AASM Hammer.
* أيضًا حصلت البحرية المصرية على صواريخ “إكزوسيت” و**”MICA NG”** و**”ASTER 15/30″**.
* ده مش بس شراء.. ده تصنيع مشترك وتوطين تكنولوجيا الدفاع.
*شراكة حقيقية في تطوير الأنظمة البصرية والإلكترونية، بالشراكة مع “تاليس” بنسبة 49% للفرنسيين و51% لمصر.
* تأسيس “تاليس آند بنها” لصناعة أجهزة الاتصال العسكرية محليًا.
* تعاون ضخم بين وزارة الإنتاج الحربي وشركة “تاليس” لتطوير أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.
* نقل تكنولوجيا تصنيع كورفيتات “جوويند” الفرنسية ونجحنا في تصنيع 3 منها محليًا بالفعل.
*إعادة إحياء شركة ترسانة الإسكندرية وتحويلها لصرح صناعي دفاعي بحري.
* تصنيع أجزاء من طائرات “فالكون” الفاخرة، ومكونات من مقاتلات “رافال” داخل الهيئة العربية للتصنيع.
* تأسيس مدرسة تكنولوجيا صناعة الطائرات بالتعاون مع “داسو”، لتأهيل الكوادر المصرية.
* إنشاء أكاديمية تاليس للتدريب، لإعداد مهندسين وفنيين على أعلى مستوى في الصناعات الدفاعية.
** رابعًا: في الاقتصاد والاستثمار.
*تمويل مشاريع ضخمة في الزراعة والطاقة والبنية التحتية والمياه.
*رفع الاستثمارات الفرنسية من ٤ مليار يورو لـ ٧ مليار يورو.. ده رقم ضخم جدًا خامسًا: في التكنولوجيا الحديثة، هناك تعاون في الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، ما يضع مصر في قلب ثورة التكنولوجيا العالمية.
**اللي حصل مش “صورة حلوة وزيارة للحُسين”دي خريطة مصالح استراتيجية وتحالفات ذكية بتحط مصر في الصف الأول.. وإحنا مش صغيرين والكبار زي فرنسا بيجوا لعندنا لأننا ببساطة “كبار”.
