كتب احمد عسله
في زمن تتشابك فيه الفنون وتتنوع أدوات الإبهار يطل علينا من قلب محافظة الشرقية نجمٌ شاب بزغ اسمه بقوة في سماء فنون الماجيك والاستعراض، هو مسعد سعيد جمعة محمد الدمرداش الشهير بلقب “العقرب”.
“العقرب”ابن مدينة الزقازيق لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره لكنه استطاع أن يحجز لنفسه مكانة متقدمة وسط جمهور واسع بات ينتظر عروضه بشغف في المناسبات والفعاليات العامة والخاصة.
يمتلك الشاب الموهوب رصيدا فنيا متنوعا حيث يقدم عروضا احترافية تمزج بين ألعاب الخفة والسحر البصري و التحكم الذهني والجاذبية في إطار استعراضي متكامل يسعى من خلاله لإدخال البهجة والدهشة في قلوب جمهوره.
من أبرز ما يميز “العقرب” هو حرصه على الالتزام بالقيم الفنية الراقية وتقديم محتوى ترفيهي نظيف يراعي الذوق العام ويعكس وعيا فنيًا ملحوظا رغم صغر سنه.
تنوع العروض التي يقدمها العقرب يشمل اختفاء الأشياء رفع الأجسام قراءة الأفكار ألعاب الكوتشينة السحر الرقمي وخدع تعتمد على الأرقام والمنطق بالإضافة إلى فقرات خاصة موجهة للأطفال.
يُعرف العقرب بقدرته الفائقة على التفاعل المباشر مع الجمهور مستفيدا من كاريزما طبيعية ولغة جسد قوية ما يمنح عروضه طابعا خاصا ويجعلها أقرب إلى الأداء المسرحي المتكامل.
لا يتعامل “العقرب” مع فن الخداع البصري كأداة للترفيه فقط بل يراه وسيلة لنقل رسائل إنسانية وإيجابية تُسهم في كسر الروتين وبث الأمل في النفوس، خصوصًا في المجتمعات التي تحتاج للفرح وسط الضغوط اليومية.
رغم بساطة الإمكانيات، استطاع العقرب أن يحقق جماهيرية لافتة في الشرقية ويُعد اليوم الفنان الاستعراضي الأبرز في هذا النمط من الفنون على مستوى المحافظة.
يعتمد العقرب في عروضه على أدوات بسيطة لكن أداؤه المدروس وتكتيكاته الذكية في الإبهار تجعله ينافس الأسماء اللامعة في هذا المجال على مستوى الجمهورية.
يحلم العقرب بالتوسع خارج الشرقية ويطمح لتقديم عروض احترافية على المسارح الكبرى كما يأمل في المشاركة ببرامج المسابقات والمواهب على الشاشات العربية والدولية.
يتعامل “العقرب” مع كل عرض على أنه تجربة فنية فريدة يُعد لها جيدا ويحرص على تنويع الفقرات بما يتلاءم مع نوع المناسبة وطبيعة الجمهور، وسياق الحدث.
يحرص العقرب على توثيق عروضه بشكل منتظم مما ساعده في تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة على منصات التواصل الاجتماعي وجذب جمهور جديد من مختلف الأعمار والاهتمامات.
بعيدا عن العروض يُعتبر “العقرب” قدوة للكثير من الشباب في محافظته بعدما أثبت أن بالإصرار والموهبة يمكن صناعة النجاح حتى في ظل غياب الدعم الرسمي أو الرعاية الفنية.
يرفض العقرب أن يتم تصنيفه كمجرد “مهرج استعراضي”ويؤكد دوما أن ما يقدمه يندرج ضمن مدرسة فنية عالمية لها أسسها ومدارسها، ويحتاج إلى تدريب واحتراف ومهارات عقلية وجسدية عالية.
بدأ العقرب مؤخرا في تنظيم ورش عمل محدودة لتعليم مبادئ ألعاب الخفة وفنون الإبهار موجهة للأطفال والشباب بهدف نقل المعرفة ونشر هذا النوع من الفنون بين الأجيال الجديدة.
يؤمن العقرب بأن النجاح الحقيقي لا يقاس فقط بعدد المتابعين بل بمدى التأثير الإيجابي الذي يتركه الفنان في محيطه وهذا ما يسعى إلى تحقيقه يومًا بعد يوم.
يتلقى العقرب دعوات متزايدة للمشاركة في المهرجانات المحلية والعروض الخاصة بالمؤسسات والشركات، نظرًا لما يتمتع به من طاقة إيجابية وحضور لافت يضفي على أي مناسبة طابعًا استثنائيًا.
يصفه جمهوره بأنه “فنان البهجة”بينما يفضل هو أن يُلقب بـ”صانع الدهشة” نظرا لما تحمله عروضه من مفاجآت غير متوقعة ومشاهد بصرية مذهلة.
لم يمنعه صغر سنه من أن يكون من الشخصيات العامة المؤثرة في مجاله حيث يحرص على تطوير نفسه باستمرار ومتابعة كل ما هو جديد في فنون الخداع البصري حول العالم.
لمن يرغب في التواصل مع الفنان الاستعراضي “العقرب”سواء للحجز أو التعاون الفني، يمكن الاتصال على الرقم (01157656171) أو مراسلته عبر البريد الإلكتروني: [email protected]…

