كتب احمد عسله
تستعد قرية طحلة بردين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية لاستقبال حدث ديني وثقافي وإنساني من الطراز الرفيع في واحدة من أبرز الفعاليات الرمضانية الممتدة لما بعد الشهر الكريم.
ففي الرابعة والنصف من مساء الخميس المقبل الموافق 24 أبريل 2025، يشهد مدخل قرية طحلة بردين إقامة احتفال جماهيري ضخم لتكريم 500 فائز من حفظة كتاب الله وسط حضور سياسي وجماهيري وإعلامي واسع النطاق.
الفعالية تأتي برعاية المحاسب خالد بشر الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن بمحافظة الشرقية أحد الرموز الوطنية التي لا تدخر جهدا في دعم العمل المجتمعي والديني والثقافي خاصة في محيطه الشعبي الذي يُكن له كل الحب والتقدير.
الدعوة عامة ومفتوحة لكل من يُقدر كتاب الله ولكل من يفرح بثمرة حفظه ولكل من يفتخر بأبناء قريته وأبناء وطنه وهم يتزينون بكلمات النور والهداية.
المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم بطحلة بردين لم تعد مجرد فعالية محلية بل أصبحت تقليدا يُحتذى ومناسبة ينتظرها الجميع على مدار العام لما تحمله من روحانية وجوائز تحفيزية وتنظيم راقٍ.
500 فائز وفائزة من مختلف الفئات العمرية سيصعدون منصة التكريم وسط تصفيق الحاضرين ودعوات الأهل والفخر المجتمعي وهي رسالة واضحة بأن مصر ما زالت بخير وأن أبناءها في حضن القيم.
يشرف الحفل بترحيب النائب أحمد عبدالجواد الأمين العام لحزب مستقبل وطن على مستوى الجمهورية وعضو مجلس الشيوخ في تأكيد على دعم الحزب المستمر للمبادرات الدينية والثقافية والمجتمعية وربما تسعفه ظروفه للحضور والمشاركة فى هذا الحدث المهم
كما يحضر الدكتور محمد سليم أمين حزب مستقبل وطن بالشرقية وعضو مجلس الشيوخ وعدد كبير من النواب وأمناء الحزب وأعضاء أمانات الحزب بالمحافظة والمراكز التابعة لها.
يمثل حضور القيادات الحزبية والبرلمانية دعما معنويا ورسالة قوية لكل القرى بأن من يحفظ القرآن يُكرم ويُحتفى به في وطنه وبين ناسه.
يحضر أيضا لفيف من الإعلاميين والصحفيين، يتقدمهم الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ أحمد عسله مدير تحرير جريدة الجمهورية ورئيس تحرير موقع “الجمهورية أونلاين”ورئيس تحرير جريدة “المساء” ..
أحمد عسله بقيمته المهنية وشعبيته المعروفة في الشرقية ومصر كلها يشكل إضافة إعلامية رفيعة للحدث ويؤكد من خلال حضوره دعم الصحافة الوطنية للمبادرات القيمية الهادفة.
الفعالية لا تكرم فقط حفظة القرآن الكريم لكنها تكرم أيضا كل من ساهم في تنظيمها وإخراجها بهذا الشكل الحضاري بدءا من الأهالي حتى شباب الحزب والجهات الراعية.
المحاسب خالد بشر صاحب الرؤية والداعم الأول والرئيس للمسابقة أثبت على مدار سنوات أنه لا يرى في المناصب إلا وسيلة لخدمة الناس والارتقاء بالوعي والدين والتعليم.
يؤكد خالد بشر دائما أن القرآن الكريم هو أساس التربية السليمة وأن من ينشأ على حفظه لا يُخشى على أخلاقه ولا على وطنيته.
الرسالة التي يحملها هذا الاحتفال ليست دينية فحسب بل وطنية بامتياز تقول لكل متربص بمصر إن أبناءها لا زالوا يعتزون بكتاب ربهم ويضعون القيم في مقدمة أولوياتهم.
كما يُمثل الحدث نموذجا يحتذى به في التعاون بين المجتمع المدني والمؤسسات الحزبية تحت مظلة وطنية واحدة هي “مستقبل وطن”.
تميز المسابقة في هذا العام لم يكن فقط في عدد المشاركين بل أيضا في مستوى التنظيم ودقة التحكيم وتنوع الجوائ، مما أعطاها مصداقية وأثرا بالغين.
تم تقسيم المشاركين إلى مستويات مختلفة تشمل حفظ القرآن كاملًا ونصفه وأرباعه، والأجزاء بما يضمن الفرصة لكل من اجتهد أن يُكرم.
شهدت المسابقة مشاركة واسعة من الفتيات والأطفال في مشهد مؤثر يكشف عن مستقبل مشرق ينتظر هؤلاء الصغار الذين نبتوا في بيئة قرآنية.
كان للأهالي كذلك دور كبير حيث حرصوا على تدريب أبنائهم ومتابعتهم وتحفيزهم ما جعل التكريم امتدادا لتكريم الأسرة ككل وليس الفائز وحده.
تم تشكيل لجان تحكيم مستقلة من مشايخ وعلماء متخصصين في علوم القرآن والتجويد لضمان أعلى درجات النزاهة والحياد.
دائما يثبت شباب حزب مستقبل وطن في الشرقية جدارتهم التنظيمية والإدارية حيث يقومون بإعداد السرادق والاستقبال والتنسيق الإعلامي بشكل محترف ومتميز .
الرسائل التي ستُقال من على منصة الحفل لن تكون بروتوكولية فقط بل ستكون كلمات من القلب تُعلي قيمة القرآن وتحض على التمسك به.
الاحتفال يحمل أيضا بُعدا رمزيا مهما وهو أن القرى – رغم بساطتها – يمكن أن تقدم للبلد ما لم تقدمه المدن حين تزرع في أبنائها حب القرآن وتحتفي به.
كما أن هذا الحفل يمثل استكمالا لنهج الدولة في دعم الهوية الدينية والثقافية في ظل قيادة وطنية رشيدة تدعو دائما للتمسك بالثوابت والانفتاح المتوازن.
عبّر كثير من أولياء الأمور عن امتنانهم البالغ للقائمين على الحفل مؤكدين أن تكريم أبنائهم اليوم هو حافز لهم لحفظ المزيد والتميز في الدين والدنيا.
يستعد الإعلام المحلي والوطني لتغطية الحدث بشكل موسع لما له من زخم جماهيري ورسائل إيجابية يحتاجها المجتمع في هذه المرحلة.
ترحيب النائب أحمد عبدالجواد باقامة المسابقة وحضور الدكتور محمد سليم يُضفي ثقلاً سياسيا ويؤكد أن الدين لا يُفصل عن الوطن وأن القرآن لا يُحتكر بل يُحتضن من كل التيارات الوطنية.
أما خالد بشر فقد وعد بمواصلة دعم المسابقة عاما بعد عام وتوسيع نطاقها لتشمل جوائز إضافية ومجالات مرتبطة بالقرآن مثل التفسير والحديث.
الفائزون سيحصلون على شهادات تقدير وجوائز مالية وربما الأهم من ذلك محبة الناس ودعواتهم وثقتهم.
صرح بعض المشاركين بأن هذه هي المرة الأولى التي يُكرمون فيها على مستوى رسمي مما زاد من ثقتهم بأنفسهم ودفعهم للاستمرار في حفظ القرآن.
كذلك سيتم تكريم عدد من المشايخ والمعلمين الذين تولوا تحفيظ الأطفال عرفانا بدورهم النبيل في نشر نور القرآن.
ستشهد الفعالية أيضا فقرات إنشادية دينية وعروضا قصيرة تحكي قصصا مؤثرة عن رحلة الحفظ والتحديات التي واجهها بعض الأطفال.
من المنتظر أن يكون حفل طحلة بردين هذا العام هو الأضخم من نوعه سواء من حيث عدد المكرمين أو الحضور أو التغطية الإعلامية.
يشار الى ان طحلة بردين لا تكرم أبناءها فحسب بل تكرم القيم وتعيد للقرآن مجده في زمن طغى فيه الضجيج فشكرا لكل من ساهم ودعوة للجميع ألا يغيب عن هذا المشهد النبيل خاصة وان راعى الحفل دعا عددا كبيرا من كبار المجتمع الشرقاوى…
