كتب احمد عسله
في لفتة وطنية تعكس روح المحبة والتلاحم بين أبناء الشعب المصري أشاد الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية بجهود المواطن وفيق نبيل ميخائيل الذي كان له دور بارز في أعمال ترميم مسجد الفتح بمدينة الزقازيق.
أكد “حامد” أن المواطن وفيق ميخائيل يمثل نموذجا مشرفا للجدعنة المصرية والأصالة الشرقية حيث بادر منذ اليوم الأول بالمشاركة في مشروع ترميم المسجد وقدم دعما كبيرا بجهوده الذاتية وفريق عمله.
أشار وكيل الوزارة إلى أن ميخائيل تكفّل مع رجاله بتنفيذ كافة أعمال الكهرباء داخل المسجد وخارجه بحرفية نادرة ولمسة فنية في توزيع الإضاءة مما أضفى على المسجد مظهرًا مهيبًا يليق بمكانته كأحد منارات الزقازيق الدينية.
أوضح أن الإضاءة التي تم تنفيذها جعلت من مسجد الفتح منارة حقيقية بالمعنى الكامل للكلمة سواء من الداخل حيث الخشوع والجمال الروحي أو من الخارج حيث الإشعاع البصري الذي يعكس قيمة بيوت الله.
ووجه “حامد” خالص شكره وتقديره للمواطن المصري القبطي مؤكدًا أن ما قام به يُجسد أسمى صور الوحدة الوطنية والتكاتف بين المسلمين والمسيحيين على أرض مصر.
أضاف أن هذه المبادرة تعكس بوضوح أن المصريين على اختلاف عقيدتهم نسيج واحد، يجتمعون دائمًا على خدمة الوطن، وبناء مؤسساته، وصون قِيَمه الدينية والإنسانية.
اعتبر وكيل الوزارة أن تجربة مشاركة ميخائيل في ترميم مسجد الفتح تمثل رسالة بليغة بأن مصر ستظل دائما نموذجا فريدا في التعايش المشترك وأن بيوت الله في مصر محمية بمحبة أبنائها جميعًا.
واختتم “حامد” تصريحه بالتأكيد على أن وزارة الأوقاف ترحب دائما بكل جهد مخلص يُسهم في خدمة بيوت الله داعيا الله أن يبارك في كل يد امتدت بالعطاء وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم جميعا.