في يوم علمي يليق بتاريخ كلية الزراعة – جامعة الزقازيق برز ثلاثة من ألمع الباحثين الشباب كرموز للتميز والكفاءة ليكتبوا فصلاً جديدًا من الإنجازات الأكاديمية التي تفخر بها الكلية والوطن كله وجامعة الزقازيق بقيادة العلم الكبير الاستاذ الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق راعى الشباب والعلم والوطن والخلوق الاستاذ الدكتور محمود عطية عميد كلية الزراعة بالزقازيق .. هؤلاء الفرسان هم د. محمد أحمد إبراهيم يوسف، د. عمرو المرزوقي، ود. ولاء مجاهد هلالى وكما يقولون بنت الوز عوام فوالدها كان عميدا من ٤٠ عاما لكلية الزراعة بالزقازيق عليه كل رحمات الله .. الذين مثلوا الكلية بأفضل صورة ممكنة أمام اللجنة العلمية الدائمة لعلوم الوقاية وأمراض النبات في جامعة القاهرة.
منذ اللحظة الأولى لدخولهم قاعة المناقشة ظهر التفاني والإعداد المكثف في كل كلمة وكل إجابة وكل عرض علمي قدموه.
لم يكونوا مجرد ممتحنين أمام لجنة صارمة متميزة بل كانوا سفراء لكلية الزراعة بالزقازيق يرفعون اسمها عاليا على مستوى مصر.
اللجنة التي ضمت نخبة من كبار العلماء في الجامعات المصرية لم تكن لتنجح إلا إذا أظهر المتقدمون أعلى درجات الاحترافية والكفاءة العلمية. يوسف والمرزوقي وولاء لم يتركوا مجالا للشك فقد أبهرت اللجنة بأفكارهم بأسلوبهم وبقدرتهم على الإجابة عن كل سؤال بدقة وعمق ليصبحوا بحق “البريمو” بين كليات الزراعة المصرية.
النجاح الذي حققه هؤلاء الفرسان الثلاثة ليس مجرد ترقية إلى الأستاذية بل رمز لما يمكن أن يحققه الإعداد الجاد والجدية والإصرار على التفوق الأكاديمي.
لقد رفعوا رأس كلية الزراعة بالزقازيق وأكدوا أن الكفاءة لا تقاس بالمكان أو الاسم بل بالإخلاص والجهد في خدمة العلم.
د. ولاء أضافت بعدا آخر لهذا الإنجاز ممثلةً المرأة الباحثة المصرية التي تثبت يوما بعد يوم أنها شريك فعّال في تقدم العلوم الزراعية وأن التميز لا يعرف حدودا جنسياً أو جغرافيا. أما يوسف والمرزوقي فقد أظهرا أن الطلاب والباحثين من الجامعات الإقليمية قادرون على المنافسة والتألق على المستوى القومي وأن كل جامعة في مصر يمكن أن تخرج علماء قادرين على رفع اسم الوطن عالياً.
الابتسامات التي ارتسمت على وجوههم بعد إعلان اللجنة نجاحهم ولقطات الصور التذكارية التي جمعتهم مع أعضاء اللجنة كانت أجمل شهادة على تفوقهم وعلى نجاحهم في إثبات جدارتهم.
لقد أظهروا أنهم على قدر الحدث والمسؤولية وأن كلية الزراعة بالزقازيق تنتج فرسان علم قادرين على المنافسة والتألق في كل مكان.
في النهاية هذا الإنجاز ليس مجرد نجاح فردي بل درس لكل طالب وباحث الإعداد المكثف الجدية والثقة في النفس تصنع التميز والفرسان الحقيقيون هم من يرفعون رأس كليتهم ووطنهم بفخر. يوسف، المرزوقي، وولاء كتبوا فصلًا جديدًا في تاريخ كلية الزراعة بالزقازيق وأثبتوا أن التميز لا يحتاج إلى شهادة خارجية بل إلى اجتهاد وضمير حقيقي.









