كتب احمد عسله
في لفتة إنسانية ووطنية راقية أطلق الدكتور خالد صفوت نقيب الأطباء بمحافظة الشرقية مبادرة شخصية لتشجيع السياحة الداخلية ودعم الأيتام تماشيا مع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمواطنين بزيارة المعالم التاريخية وعلى رأسها المتحف المصري الكبير ومواقع التراث المصري العريق.
جاءت أولى فعاليات المبادرة بتنظيم رحلة مميزة إلى قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة ضمت تلاميذ مدارس غزالة وميت ركاب الابتدائية والإعدادية وعددا من أهالي الأيتام وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والعمال في أجواء تسودها البهجة والفخر بالوطن.
أشرف على تنظيم الرحلة بكفاءة عالية وروح إنسانية نبيلة الأستاذ إبراهيم سمير مدير عام نقابة الأطباء بالشرقية الذي حرص على تذليل كل العقبات وتوفير كل سبل الراحة للمشاركين لتتحول الرحلة إلى يوم استثنائي من الفرح والمعرفة والانتماء.
أكد المشاركون أن زيارة القلعة كانت تجربة مبهرة حيث امتزج عبق التاريخ بجمال الحاضر وشهدوا بأن مصر فعلا قبلة السياحة العالمية ففيها الأمن والجمال والاستقرار وفيها الإنسان المصري المضياف الذي يستقبل زواره بابتسامة وكرم وروح طيبة.
أشاد الجميع بحكمة ووعي الرئيس السيسي في دعوته لتعزيز السياحة معتبرين أن مبادرة الدكتور خالد صفوت الشخصية الانسانية الخيرية نموذج مشرف لترجمة هذه الدعوة إلى عمل حقيقي وإنساني على أرض الواقع يجمع بين العلم والرحمة والوطنية.
لم تكن الرحلة مجرد نزهة ترفيهية بل كانت رسالة حب من الشرقية إلى مصر رسالة تقول إن أبناء هذا الوطن يعرفون قيمة تراثهم ويحرصون على غرس الانتماء في نفوس الصغار منذ نعومة أظافرهم.
وحرص الدكتور خالد صفوت على أن تكون المبادرة الشخصية الانسانية شاملة تربط بين الجانب الإنساني والتربوي والسياحي ليعيش الأطفال لحظات من السعادة والدهشة أمام عظمة تاريخ بلادهم في الوقت الذي يشعر فيه الأيتام بأن هناك من يحتويهم ويمنحهم الدفء والاهتمام.
الرحلة إلى قلعة صلاح الدين لم تكن زيارة لحجارة صامتة بل كانت لقاء مع التاريخ الحيّ حيث يحكي كل جدار قصة بطولة وكل ممر يروي مجدا صنعته سواعد المصريين عبر القرون.
أكد نقيب الأطباء أن دعم الرئيس السيسي للسياحة المصرية هو دعم لهوية الوطن ومصدر فخر للأجيال القادمة مشيدا بما تشهده مصر من أمن واستقرار جعلها قبلة السياحة العالمية ومهوى أفئدة الزوار من كل الدول.
اختتمت زيارة القلعة بلحظات فرح وغناء والتقاط صور تذكارية أمام القلعة ليبقى هذه الزيارة لهذا المكان التاريخى شاهدا على وطن يعيش في القلوب وقيادة تزرع الأمل ورجال يعيدون للخير والإنسانية معناها الحقيقي… تحيا مصر..








