كتب احمد عسله
في مشهد يجسد أسمى معاني الإنسانية ويعيد الاعتبار للدور الحقيقي للنائب وصاحب المسؤولية العامة يواصل النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام على مستوى الجمهورية مواقفه النبيلة التي لا تتوقف والتي أصبحت عنوانا مضيئا في حياة آلاف الأسر المصرية التي وجدت فيه الملجأ والسند وقت الشدة.
وترتسم اليوم واحدة من أبرز هذه المواقف في قرية كفر أبو مسلم التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية حيث امتزجت دموع الحاجة بدموع الفرح حين تحولت استغاثة بسيطة من أسرة فقيرة إلى ملحمة إنسانية اكتملت تفاصيلها على يد نائب يعرف معنى المسؤولية ويدرك قيمة الإنسان…
استغاثة تهز القلوب واستجابة لا تعرف التأجيل
بدأت القصة باستغاثة وصلت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة المواطن سليمان محمد عبد الهادي الذي يعيش مع أسرته داخل منزل من الطين وعروق الخشب آيل للسقوط في أي لحظة بلا مصدر دخل وبلا قدرة على مواجهـة أعباء المرض والعوز وغلاء الحياة.
وما إن وصلت تفاصيل الحالة إلى النائب أحمد عبدالجواد حتى تحرك فورًا — دون انتظار اجتماع دون بروتوكول ودون ترتيبات فالإنسانية عنده ليست قرارا يُراجع بل واجب يُنفّذ في حينه.
تحرك ليلي وقرار عاجل بنقل زوجة سليمان للعلاج
في ساعة متأخرة من الليل أصدر النائب تعليمات واضحة وسريعة بنقل زوجة سليمان محمد عبد الهادي بسيارة طبية مجهزة لإجراء كامل الفحوصات وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها وسط متابعة دقيقة منه شخصيًا لحالتها لحظة بلحظة حتى الاطمئنان عليها.
لم يكن الأمر مجرد “مساعدة” بل إنقاذا لروح واحتواء لأسرة كانت تقف على حافة الانهيار.
لجنة هندسية كاملة وقرار هدم فوري لبناء بيت من ثلاثة أدوار
لم يتوقف الأمر عند العلاج بل توجه مباشرة إلى لبّ الأزمة البيت المنهار الذي يهدد حياة الأسرة يوميا.
وبتوجيهات قاطعة من النائب نزلت لجنة من مجلس مدينة أبو حماد والوحدة المحلية ببحطيط لإجراء معاينة شاملة وإعداد المقايسة الهندسية ليصدر بعدها قرار هدم عاجل مع بدء إجراءات رخصة بناء جديدة بثلاثة أدوار كاملة تليق بحياة آدمية كريمة.
هذا التحرك حول اليأس إلى مشروع بناء حقيقي حول الخوف إلى طمأنينة وحول الاستغاثة إلى إنجاز ملموس على الأرض.
بيت جديد يتشكل أمام الأسرة التي فقدت الأمل
اليوم، يرى سليمان محمد عبد الهادي وعائلته جدران الحياة تعود للوقوف من جديد يرون حلما كان بعيدا يتحقق أمام أعينهم بيتا جديدا يليق بالكرامة الإنسانية ويعيد لهم الأمان الذي حُرموا منه سنوات طويلةفبناء البيت لم يكن مجرد مبنى بل بناء حياة كاملة.
مواقف لا تُحصى ويد إنسانية تمتد للجميع
هذا ليس الموقف الأول ولن يكون الأخير
فالسجل الإنساني للنائب أحمد عبدالجواد حافل بمئات القصص
دعم المرضى في العمليات الكبرى.
توفير العلاج للحالات الحرجة.
تسهيل الأوراق للمواطنين.
مساندة الفقراء في القرى والنجوع.
التدخل العاجل في أزمات لا تتحمل الانتظار.
إنه نموذج نادر للمسؤول الذي لم يتخلَّ يوما عن دوره ولم يبتعد عن الناس ولم يغلق هاتفه في وجه محتاج.
شكر مستحق لكل من شارك في هذا الواجب الوطني
جاء التحرك بالتنسيق مع فريق كبير بذل جهدًا مخلصًا من بينهم
النائب خالد عبدالمولى عضو مجلس النواب.
النائبة الدكتورة زينب فهيم عضو مجلس الشيوخ.
قيادات وأعضاء حزب مستقبل وطن في أبو حماد.
الأجهزة المحلية والتنفيذية بقرية بحطيط.
فكان الجميع على قلب رجل واحد في هذا العمل الإنساني الكبير.
في زمن تتغير فيه المواقف وتتبدل فيه الوجوه يبقى النائب أحمد عبدالجواد نموذجا لرجل لا تغيره المناصب ولا تُبعده المسؤولية عن الناس بل تزيده قربا منهم وحرصا على خدمتهم إنه نائب اختار أن يكون في صف الإنسان أن يكون بابا مفتوحا وصوتا للضعفاء وعونا للمحتاجين
وسندا لأسر لا تملك إلا الدعاء.
وإن كانت السياسة تُبنى على المصالح فإن سياسة هذا الرجل تُبنى على الإنسان وهذا هو الفارق الحقيقي.
ففي زمن يبحث فيه الناس عن القدوة وعن المسؤول الذي يشعر بنبض آلامهم يثبت النائب أحمد عبدالجواد أن الإنسانية ليست خيارا جانبيا في العمل العام بل هي جوهره وأساسه ومقياس نجاحه.
تحية تقدير من القلب لرجل اختار أن يكون حيث يجب أن يكون بين الناس ومع الناس ولأجل الناس.
ما يقدمه النائب أحمد عبدالجواد ليس خبرا يُنشر بل حالة إنسانية خالصة تعيد إلينا الثقة في أن المسؤول حين يحمل هموم الناس بصدق يستطيع أن يغيّر حياة أسرة كاملة من الظلام إلى النور.
اللهم اجعل كل ما يقدمه في ميزان حسناته
فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله…







