حماس..الوجه الحقيقي للخيانة والتآمر تخصص ولاءات مشبوهة وصفقات عمالة بقلم احمد عسله
منذ نشأتها لم تكن حركة حماس سوى أداة تخريبية تعمل ضد مصلحة الشعب الفلسطيني والأمة العربية ككل. تحت شعار المقاومة، مارست الخيانة والتواطؤ، حتى أصبحت عائقًا أمام أي حل عادل للقضية الفلسطينية. لقد حولت غزة إلى سجن كبير، حيث يسيطر القمع والجوع والموت، بينما قادتها يعيشون في رفاهية مدعومة بأموال مشبوهة من جهات إقليمية ودولية.
حماس.. عبء على القضية الفلسطينية
ادعت حماس لسنوات أنها تحمل راية المقاومة، لكنها في الحقيقة كانت العقبة الأكبر أمام أي حل سياسي أو إنساني ينقذ الشعب الفلسطيني. فرضت سيطرتها بالقوة على قطاع غزة، وأحالت حياة سكانه إلى جحيم من الفقر والبطالة والمعاناة. بدلاً من التركيز على النضال الحقيقي، تورطت في صراعات جانبية زادت من عزلة القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
الإرهاب والتآمر على مصر
لم تكتفِ حماس بجرائمها في غزة، بل سعت إلى تهديد الأمن القومي المصري عبر دعم جماعات إرهابية في سيناء، وتهريب الأسلحة عبر الأنفاق، وتنفيذ عمليات ضد الجيش المصري. كل ذلك في الوقت الذي تتلقى فيه دعماً وتمويلاً من دول تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة، وعلى رأسها قطر وإيران وتركيا.
الولاءات المشبوهة وصفقات الخيانة
رغم ادعائها العداء لإسرائيل، فإن التاريخ مليء بأدلة على اتصالاتها السرية وصفقاتها مع الاحتلال. لم تكن ضرباتها سوى استعراضات إعلامية تخدم مصالح قادتها ولا تحقق أي مكاسب حقيقية للقضية الفلسطينية. فبينما يعاني شعب غزة من الحصار والقصف، يعيش قادة حماس في القصور، يسافرون بحرية، ويتلقون الأموال من جهات متناقضة المصالح، مما يثبت أنهم ليسوا سوى بيادق في لعبة سياسية أكبر منهم.
ضرورة المواجهة الحاسمة
لم يعد من المقبول السكوت على جرائم حماس وتلاعبها بمصير شعب بأكمله. على الدول العربية، وعلى رأسها مصر، اتخاذ موقف صارم تجاه هذه الحركة التي لا تحمل سوى الخراب والدمار. يجب العمل على إنهاء وجودها كقوة سياسية وعسكرية، وفضح مخططاتها أمام الرأي العام العربي والدولي، حتى لا تظل القضية الفلسطينية رهينة بيد مجموعة من المتاجرين بدماء الأبرياء.

