عندما يتحرك الأهلي لا يكون الأمر رد فعل بل يكون تصحيحا لمسار مُخطط له في الغرف المغلقة. وعندما يقرر الأهلي لا يكون القرار مجرد كلمات بل زلزالًا يُعيد ترتيب الأوراق ويُجبر الجميع على احترامه.
ما حدث مؤخرًا ليس مجرد أزمة بل كشف جديد لحقيقة إدارة الكرة المصرية والقرار التاريخي الذي اتخذه الأهلي هو الرد الوحيد الممكن على العبث المستمر.
قرعة في الفجر.. لمن كانت تُطبخ؟
هل سمعتم من قبل عن قرعة تُجرى في الخامسة فجرا بدون علم الأندية؟ هذا ما حدث بالفعل! وكأن هناك من يُدير الأمور في السر بعيدًا عن أي شفافية أوعدالة. في أي منطق تُدار المسابقات بهذا الأسلوب؟ ولمصلحة من يتم التلاعب بمصير البطولات بعيدا عن الأندية المعنية؟ لكن الأهلي لا يقبل أن يكون جزءًا من هذه المسرحية الهزلية!
قمة بعد 5 أيام فقط.. والهدف واضح
لماذا حُددت مباراة القمة فجأة بعد 5 أيام فقط من إجراء القرعة؟ ولماذا لم يُسمح للأهلي بالتحضير الكافي؟ الإجابة واضحة: لكي يتم فرض حكام “الاحتواء” فلا مجال لاستقدام حكام أجانب في هذه الفترة القصيرة. إنها محاولة مكشوفة لفرض أمر واقع على الأهلي لكن الأهلي لا يخضع للألاعيب الرخيصة!
مباراة بيراميدز.. توقيت مدروس للعقوبات
الأمر لم يتوقف عند القمة بل تم تحديد مواجهة بيراميدز بعدها بأسبوع والهدف هذه المرة ليس رياضيا بل ترقب أي عقوبات على جمهور الأهلي بعد القمة! وكأن هناك من يُريد استغلال أي موقف لتوجيه ضربة جديدة للأهلي وإضعاف جماهيره بأي شكل.هل أصبح ترتيب المباريات يُدار وفق سيناريوهات معدة مسبقًا لضرب الأهلي؟
تجاهل متعمد لطلبات الأهلي.. حتى اللحظة الأخيرة
الأهلي لم يطلب شيئًا خارج إطار العدل بل طالب بحكام أجانب لمباراة القمة وهو حق أصيل له لكن الرابطة والاتحاد تجاهلوا كل الخطابات ولم يتحركوا إلا قبل المباراة بيوم واحد! هل هذه صدفة؟ أم أن هناك من كان يُراهن على فرض الواقع والتلاعب بالقوانين؟ لكن الأهلي لا يُدار بالعاطفة بل بالحسم، وعندما تحرك، كانت الرسالة واضحة: كفى عبثًا!
الأهلي لا يُهادن.. الأهلي يُصحح المسار
عندما قرر الأهلي اتخاذ موقف صارم لم يكن القرار انفعالًا بل ضرورة لإنقاذ ما تبقى من عدالة في الكرة المصرية. الأهلي يُعلم والبقية تتعلم، واليوم أصبح واضحا للجميع أن زمن الصمت قد انتهى وأن الأهلي لا يسمح لأحد باللعب بمصيره.
الخطيب قلب الطاولة.. والدرس للجميع
هناك من لا يُعجبه أن محمود الخطيب قلب الطاولة فوق رؤوسهم وكشف التلاعب بالأوراق. لكن الحقيقة هي أن الأهلي لم يكن أمامه خيار آخر فإما أن يسكت ويصبح جزءا من لعبة غير نزيهة أو يتحرك ليضع حدًا لكل هذا العبث. وكان القرار واضحًا.. الأهلي لا يقبل الظلم!
من لا يفهم فلسفة الأهلي.. فليجلس ويتعلم!
الأهلي لم يصل إلى قمة المجد بالصدفة ولم يُحقق بطولاته بالمجاملات بل بالعمل الجاد والقرارات الحكيمة. اليوم، أثبت الأهلي أنه ليس مجرد نادٍ بل قوة رياضية وإدارية لا يُمكن تجاوزها. ومن يُحاول اللعب معه في الكواليس عليه أن يُراجع حساباته جيدًا!
الأهلي فوق الجميع.. وهذه ليست مجرد كلمات!
التاريخ لا يُكتب بالصوت العالي والمجد لا يصنعه المترددون. الأهلي يعرف طريقه وعندما يتحرك يُجبر الجميع على احترامه. واليوم القرار التاريخي لم يكن مجرد رد فعل بل إعادة رسم لخارطة الكرة المصرية.. ومن لا يفهم ذلك الآن سيدركه قريبًا!