في زمن قلّت فيه النماذج المشرفة، يبرز لنا قادة يحملون معاني الشهامة والأصالة في قلوبهم رجال جعلوا من العمل الأمني رسالة ومن خدمة الناس منهج حياة. من بين هؤلاء نجد سيادة اللواء محمد عزب مباشر مأمور مركز منيا القمح الرجل الذي يضرب المثل في القيادة الحكيمة والتواضع الجم والالتزام الكامل بمسؤولياته.
ينتمي سيادته إلى عائلة عريقة عائلة وضعت بصمتها في العمل الشرطي والخدمي والإنساني فأصبحت رمزًا للكرامة والشهامة عائلة يشار إليها بالبنان ليس فقط بحكم المناصب ولكن بقيمها وأخلاقها التي جعلت أبناءها دائما في موضع الاحترام والتقدير.
القيادة مسؤولية قبل أن تكون منصبا وهذا ما يجسده اللواء محمد عزب مباشر يوميًا فهو ليس مجرد مأمور مركز بل أب لكل من يعرفه وصديق لكل صاحب مظلمة وعون لكل محتاج…
لا يتعامل بمنطق الأوامر الصارمة فقط بل يجمع بين الحزم الإيجابي والإنسانية بين قوة القانون ورحمة التنفيذ بين العدل والاحتواء.
ليس غريبا أن يكون ابن هذه العائلة المحترمة مثالا يُحتذى به فقد تربى في كنف رجل له كاريزما خاصة رجل لم يكن مجرد والد بل كان قدوة حقيقية غرس في أبنائه القيم النبيلة وحب العطاء فكان طبيعيا أن يكون محمد عزب مباشر امتدادا لهذا الإرث العظيم.
تشرفت بلقائه مرتين وكل مرة كنت أزداد قناعة بأن الإنسانية لا تتعارض مع القيادة بل تكملها وتزيدها قوة وتأثيرا. فهو نموذج حقيقي للمسؤول الذي يعمل بإخلاص ويحمل هموم الناس على عاتقه ويتعامل مع الجميع بروح الأخ والصديق قبل أن يكون قائدا أمنيا…
إن ما يميز سيادة اللواء محمد عزب مباشر ليس فقط كفاءته الأمنية والتزامه بالواجب بل تلك الروح الإنسانية التي تجعله قريبا من الجميع. فهو يدرك أن الأمن لا يُبنى بالقوة وحدها بل يحتاج إلى الحكمة والاحتواء والعدل. لذلك، تجده حاضرا في كل المواقف الصعبة يدير الأزمات بحنكة ويتعامل مع المواطنين بروح الأب الحاني مؤمنًا بأن رجل الأمن الحقيقي هو الذي يكون سندا للضعفاء قبل أن يكون حامياً للقوانين…
في ظل التحديات التي تواجه المجتمع اليوم، نحتاج إلى قيادات على شاكلة سيادة اللواء محمد عزب مباشر، رجال لا تغريهم المناصب، ولا تغيرهم الكراسي، بل تزداد قلوبهم اتساعًا بمسؤولياتهم، وتظل أياديهم ممدودة بالخير والعطاء. فهو ليس مجرد مأمور مركز، بل رمز لنموذج فريد من رجال الأمن الذين يضعون الإنسانية في قلب مهامهم، ويجعلون من مواقعهم رسالة لخدمة الوطن والمواطن…
سيادة اللواء محمد عزب مباشر.. أنت ابن الأكرمين حقًا، وأنت قدّ المكان والمكانة وانت فى قلوب كل الانقياء والاصفياء والمخلصين …