كتب احمد عسله
في أجواء مفعمة بالإجلال والتقدير تستعد مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية لتنظيم احتفالية كبرى لتكريم أهل القرآن الكريم صباح غد السبت الموافق 19 أبريل 2025.
يقام الحفل تحت رعاية توجيه اللغة العربية في إدارة شرق الزقازيق التعليمية ويُعقد في تمام العاشرة صباحا على مسرح مدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية بحضور قيادات تعليمية بارزة وموجهين ومعلمين وعدد من أولياء الأمور والطلاب..
برنامج حافل يبدأ بالقرآن وينتهي بالتكريم
يبدأ برنامج الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية تليه تلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، يقدمها أحد الطلاب من حفظة القرآن الكريم.
ويُلقي الدكتور رضا عبد الجليل الموجه الأول للغة العربية كلمة توجيهية باسم التوجيه تتناول أهمية دعم الموهوبين والاعتزاز بأهل القرآن في العملية التعليمية…
فقرات إنشاد وشعر وإبداع طلابي
يتضمن الحفل فقرة إنشاد ديني تؤديها الطالبة سلمى مسلم تعبر فيها عن الروح الإيمانية ومكانة القرآن في القلوب.
كما يشارك الشاعر والموجه أحمد أبو العينين في فقرة إلقاء شعري متميزة يقدم خلالها قصائد تمجّد العلم والقرآن…
تكريم قيادات التعليم والرواد
تشهد الاحتفالية تكريم عدد من الرموز التعليمية البارزة، على رأسهم
الدكتور محمد رمضان وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية.
الدكتور أمين منصور، مدير إدارة شرق الزقازيق التعليمية.
الأستاذ يسري سلام الموجه العام للغة العربية بالشرقية.
الدكتور رضا عبد الجليل، الموجه الأول للغة العربيةبادارة شرق الزقازيق التعليمية…
يأتي هذا التكريم تقديرًا لجهودهم المتواصلة في خدمة التعليم ودعم الأنشطة الثقافية والتربوية…
لمسة وفاء للمحالين إلى المعاش
في لمسة إنسانية مميزة يخصص الحفل فقرة لتكريم أربعة من موجهي اللغة العربية المحالين إلى التقاعد عرفانًا بعطائهم ومسيرتهم المشرفة في خدمة التعليم واللغة العربية.
مسك الختام.. تكريم أهل القرآن
يُختتم الحفل بتكريم كوكبة من أهل القرآن الكريم من الطلاب والطالبات الذين أتموا حفظ كتاب الله أو أحرزوا مراكز متقدمة في مسابقات قرآنية.
يُنتظر أن يُلقي الدكتور محمد رمضان وكيل اول وزارة التعليم بالشرقية كلمة ختامية يُثني فيها على جهود القائمين على الحفل ويؤكد على أهمية غرس القيم الدينية في نفوس النشء…
احتفالية تربوية بروح قرآنية
تُعد هذه الاحتفالية رسالة تربوية وثقافية تؤكد أن التعليم لا ينفصل عن القيم وأن تكريم حفظة القرآن واجب وطني وأخلاقي.
يأمل المنظمون أن تصبح هذه الفعالية تقليدًا سنويًا يعزز الانتماء للهوية الدينية والثقافية ويرسّخ روح الاحترام والتقدير لأهل القرآن في نفوس الأجيال القادمة…


