كتب احمد عسله
تحولت شكاوى المواطنين من الإشغالات والتعديات إلى ذكريات بعد أن نزلت الحملات الميدانية بكل حسم حيث واصلت رئاسة حي ثان الزقازيق ولليوم الثاني على التوالي حملاتها المكثفة لإزالة الإشغالات والتعديات التي خنقت الشوارع وعطلت مصالح المواطنين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
قاد المستشار محمد أبو هاشم، رئيس الحي حملة موسعة استهدفت منطقة كوبري القنطرة وشارع الأثرية وهما من أكثر المناطق التي شهدت في الآونة الأخيرة تجاوزات من الباعة الجائلين وأصحاب المحال الذين افترشوا الأرصفة واحتلوا الطريق العام، مما تسبب في اختناقات مرورية وشكاوى يومية من الأهالي.
الحملة نجحت في إزالة عشرات الإشغالات ورد الشارع إلى أصله في مشهد نال استحسان المواطنين الذين شاهدوا لأول مرة منذ سنوات أرصفة خالية من العوائق ومسارات مفتوحة أمام المارة والمركبات دون عراقيل.
أكد رئيس الحي أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة يومية تهدف لإعادة الانضباط وتحقيق السيولة المرورية والمظهر الحضاري اللائق بمدينة الزقازيق مشيرًا إلى أن هناك تعليمات واضحة من المحافظ بعدم التهاون مع أي مخالفة أو تعدٍ على الشارع العام.
أشار أبو هاشم إلى أن الحملة نُفذت بإشراف مباشر من نائبي رئيس الحي الأستاذ مجدي العزيزي والأستاذ أحمد عبد الفتاح وبقيادة قسم الإشغالات لافتًا إلى أن الحملات لن تتوقف وستشمل كافة الشوارع والمناطق التي تعاني من نفس الظواهر.
أشاد المواطنون بما وصفوه بـ”نهاية الكابوس” مطالبين باستمرار الحزم والمتابعة حتى لا تعود الفوضى من جديد مؤكدين أن الشارع ملك للجميع وليس ساحة لتجاوزات القلة…




