كتب احمد عسله
في مشهد أكاديمي يليق بالشخصيات القيادية التي جمعت بين الخبرة العملية والرؤية العلمية
يناقش عمر الشحات عمر حجازي – معاون وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية لشؤون مراكز الشباب – رسالة دكتوراه الفلسفة في التربية الرياضية بكلية التربية الرياضية بجامعة بنها بعنوان
“الاتصالات التسويقية المتكاملة وعلاقتها بالعائد الاقتصادي للمشروعات الاستثمارية بوزارة الشباب والرياضة”.
تحظى الرسالة بأهمية خاصة كونها تتناول واحدا من الملفات الحيوية التي تمس العمل المؤسسي في وزارة الشباب والرياضة حيث تربط بين أساليب التسويق الحديثة وتحقيق عوائد اقتصادية تسهم في تطوير البنية التحتية والخدمات الشبابية والرياضية.
يشرف على الرسالة لجنة أكاديمية مرموقة يتقدمها أ.د حسني سيد أيوب أستاذ الإدارة الرياضية ورئيس قسم الإدارة والترويح بكلية التربية الرياضية بجامعة بنها إلى جانب أ.د ممدوح إبراهيم علي أستاذ الإدارة الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة الزقازيق وأ.د أيمن علي الشاعر وكيل كلية التربية الرياضية بجامعة الزقازيق..
فيما تضم لجنة المناقشة والحكم نخبة من القامات العلمية المرموقة من مختلف الجامعات المصرية على رأسهم أ.د حسين عمر المصري وأ.د هشام حسين علام وأ.د أيمن علي الشاعر.
هذه الرسالة تمثل تتويجا لمسيرة طويلة من العمل الجاد حيث نجح عمر الشحات في أن يكون نموذجا للمسؤول الميداني الذي يوازن بين الالتزام العملي والتطوير العلمي، واضعًا نصب عينيه هدف خدمة الشباب والنهوض بالبنية التحتية الرياضية، من خلال رؤى تسويقية مبتكرة تدعم استدامة المشروعات الاستثمارية وتضاعف من أثرها المجتمعي.
من المقرر أن تُعقد المناقشة يوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 في تمام الثانية عشرة ظهرا بقاعة المناقشات الكبرى بكلية التربية الرياضية بجامعة بنها، وسط حضور أكاديمي وقيادي بارز.
يُعرف عمر الشحات عمر حجازي بكونه أحد الكوادر القيادية الشابة في وزارة الشباب والرياضة حيث ترك بصمات واضحة في تطوير منظومة العمل الشبابي والرياضي بمحافظة الشرقية جامعا بين الفكر الميداني والمبادرات التطويرية التي انعكست على مستوى الخدمات المقدمة للشباب والمجتمع.
كما عُرف عمر الشحات عمر حجازي بشخصيته القيادية التي تتسم بالحيوية والمبادرة حيث لعب دورا محوريًا في تطوير قطاع الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية من خلال خطط ميدانية مدروسة ومشروعات نوعية عززت من حضور الوزارة على أرض الواقع.
كما ساهم في إطلاق وتنفيذ برامج وأنشطة رياضية وثقافية واجتماعية استهدفت دعم المواهب الشابة، وتنمية الوعي الوطني وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية.
يمثل إنجاز الدكتوراه بالنسبة له خطوة جديدة في مسيرته ليس فقط كإنجاز أكاديمي بل كرافد معرفي يثري عمله القيادي ويمنحه أدوات علمية أعمق في التخطيط والإدارة والتسويق الرياضي بما ينعكس على تطوير الأداء المؤسسي وتحقيق رؤية الدولة في الاستثمار في الإنسان والمكان…
كما ان هذه المناقشة لا تُعد حدثًا علميًا فحسب بل هي شهادة تقدير لشخصية قيادية أثبتت أن الجمع بين الدراسة والعمل الميداني هو السبيل لصناعة التغيير الإيجابي وأن الاستثمار في العلم لا يقل أهمية عن أي مشروع تنموي أو اقتصادي على أرض الواقع…

