الدكتور أحمد عناني..قامة علمية وإنسانية تستحق الاحتفاء بها بقلم احمد عسله
في يوم مميز نحتفي بعيد ميلاد شخصية أكاديمية وطبية بارزة انه الأستاذ الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب بجامعة الزقازيق ورئيس مجلس إدارة المستشفيات ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية. إنه ليس مجرد اسم في عالم الطب والإدارة بل رمزٌ للعطاء والالتزام الإنساني والمجتمعي.
جاء قرار تعيينه من سنوات عميدًا لكلية الطب بمثابة عيد لزملائه وطلابه كيف لا وهو من القامات العلمية والإدارية التي تفخر بها جامعة الزقازيق عبر مسيرته لم يكن مجرد أستاذ بقسم الأذن والأنف والحنجرة بل قائدًا أكاديميًا حمل على عاتقه مسؤولية دعم البحث العلمي وتعزيز الأنشطة الطلابية حيث شغل منصب وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
في تعليقه على صورة تجمعه بطلابه قال الدكتور عناني: “أهم استثمار وأغلى وأقيم منتج هؤلاء الشباب.. هناك أشياء تُمنح ولا تُنتزع”. كلمات تختصر فلسفته في العمل حيث يرى في الشباب أمل المستقبل ويسخّر جهوده لدعمهم علميًا وإنسانيًا.
لم يكن الدكتور عنانى يومًا بعيدًا عن طلابه أو زملائه بل كان دومًا في مقدمة من يسعون لحل المشكلات مؤمنًا بأن النجاح الأكاديمي لا ينفصل عن البعد الإنساني.
حقا الرجال يُعرفون بمواقفهم والدكتور أحمد عناني خير مثال للقائد الذي لا يدخر جهدًا في خدمة طلابه وزملائه ومجتمعه. فليكن هذا اليوم فرصة لنعبّر له عن امتناننا وتقديرنا لما يقدمه متمنين له مزيدًا من التوفيق والنجاح في مسيرته الحافلة بالعطاء.”
جابب اشير الى انه ليس كل من يحمل لقبًا أو منصبًا يكون قدوة لكن الدكتور أحمد عناني صنع الفارق بروحه الإنسانية وحرصه الدائم على تقديم الدعم والعون لكل من حول
في هذه المناسبة ..مناسبة عيد ميلاده.. لا يسعنى إلا أن اتوجه بأطيب التهاني وأصدق الأمنيات للدكتور أحمد عناني متمنيا له دوام الصحة والعافية وأن يستمر عطاؤه لخدمة طلابه وجامعته ووطنه. كل عام وأنت بخير معالي الأستاذ الدكتور أحمد عناني، وعقبال مليون سنة من النجاح والتألق.عيد ميلاد سعيد لشخص يستحق كل الاحترام والتقدير..