مصر.. وحدة شعب وجيش لا تعرف التقسيم بقلم احمد عسله
على مر التاريخ، كانت مصر نسيجًا واحدًا لا يتجزأ، يجمع بين بدوها وصعيدها ودلتاها في وطن موحد لا يعرف التفرقة. لم يكن هناك فرق بين مصري وآخر، بل كنا دائمًا نعمل تحت راية واحدة، تجمعنا المحبة والانتماء لهذا الوطن العظيم.
في الآونة الأخيرة، ظهرت محاولات خبيثة لبث الفرقة بين أبناء الشعب المصري عبر ترويج مفاهيم مغلوطة عن وجود تمييز بين أبناء الوطن الواحد. لكن الحقيقة الثابتة التي يدركها الجميع هي أن مصر، بمختلف فئاتها، كانت وستظل يدًا واحدة، يقف شعبها صفًا متماسكًا خلف قيادته الحكيمة وجيشه الباسل في مواجهة أي مخاطر أو تحديات.
لقد أثبت التاريخ أن مصر لا تعرف التقسيم، وأن أهلها في البدو أو الصعيد أو الدلتا، هم أبناء أرض واحدة، يحمونها بأرواحهم ويعملون من أجل رفعتها. نحن جميعًا تحت راية الوطن، نؤمن بأن قوتنا في وحدتنا، وأن أي محاولة لشق الصف الوطني ستتحطم أمام وعي المصريين وإخلاصهم لوطنهم.
قيادتنا السياسية تدير الأزمات بحكمة واقتدار، وجيشنا هو الحصن المنيع الذي يذود عن تراب الوطن، وشعبنا هو السند الحقيقي الذي يدرك تمامًا ما يحاك ضده من مؤامرات. لن تنجح أي محاولات للوقيعة بيننا، فمصر عبر تاريخها كانت دائمًا مقبرة الغزاة، وستبقى كذلك برجالها البواسل، وبشعبها الأبي الذي يفتخر بانتمائه لهذا الوطن العظيم.
تحيا مصر دائمًا وأبدًا، قيادةً وشعبًا وجيشًا، وستظل قوية بوحدتها، شامخة أمام الأعداء، وماضية في طريق التقدم والبناء.