كتب احمد عسله
لم يكن مجرد عيد ميلاد عابر.. بل كانت ليلة استثنائية تحوّلت فيها حسابات التواصل الاجتماعي إلى لوحات من المحبة الصادقة كتبتها أيادٍ تحمل عرفانًا وامتنانًا لرجل لم يكن يومًا عابرًا في المشهد السياسي.
إنه النائب أحمد عبدالجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والامين العام للحزب على مستوى الجمهورية الذي تحوّلت ذكراه الشخصية إلى مناسبة عامة ومظاهرة حب إلكترونية شارك فيها قيادات الحزب وأعضاؤه من شمال مصر إلى جنوبها، بكلمات خرجت من القلب لتصل إلى القلب.
منشورات كثيرة حفلت بالودّ والاحترام حملت ألقابا ليست رسمية بل وجدانية: “المايسترو.. الدينامو.. الأخ.. السند.. المدرسة”.. عبارات تعبّر عن شخص جمع بين الحسم والعمل والإنسانية والاحتواء بين السياسة والبُعد الإنساني.
عبدالجواد لم يُهنأ فقط بعيد ميلاده بل تم الاحتفاء به كقدوة حزبية وإنسانية تحوّل معها المشهد من تهنئة فردية إلى حالة عامة من التأييد والدعم في وقتٍ ندر فيه أن يتفق الناس على محبة سياسي بهذا الاتساع.
إنه رجل اختار أن يكون بين الناس لا فوقهم.. وسطهم لا بعيدا عنهم فكان الطبيعي أن تأتي تهنئتهم له صادقة نابعة من العشرة ومن رصيد طويل من المواقف الصلبة والابتسامة الحاضرة.
