كتب احمد عسله
أُسدل الستار رسميا اليوم على المرحلة الأولى من ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة الشرقية بإغلاق باب الترشح لانتخابات المجلس وسط أجواء من الحراك السياسي الهادئ، والترقّب الشعبي الخافت انتظارًا لما ستسفر عنه الأيام القادمة من تحالفات وتحركات ودعاية انتخابية.
أغلق المستشار أسامة الحنفي رئيس محكمة جنوب الزقازيق الابتدائية ورئيس لجنة تلقي الطلبات أبواب المحكمة أمام الراغبين في الترشح سواء على المقاعد الفردية أو ضمن القائمة.
القائمة الوطنية تحسم المشهد مبكرا
ولم تتلقَّ اللجنة سوى قائمة واحدة فقط على مستوى “الدائرة الثالثة – قطاع شرق الدلتا” وهي القائمة الوطنية “من أجل مصر” والتي ضمّت 13 مرشحا يمثلون محافظات:
الشرقية – دمياط – بورسعيد – الإسماعيلية – السويس – شمال سيناء – جنوب سيناء.
تقدّم عن محافظة الشرقية 5 مرشحين يمثلون خليطا من الأحزاب المؤثرة جاء في مقدمتهم علي محمد أحمد حسن وزينب محمد فهيم عن حزب مستقبل وطن
محمد نوح عن حزب حماة وطن
جلال عبد الله عن الجبهة الوطنية
إيهاب لبيب عن الشعب الجمهوري
أميرة صابر قنديل عن الحزب المصري الديمقراطي
كما ضمت القائمة مرشحين بارزين من باقي المحافظات أبرزهم
حماد موسى (الإسماعيلية – مستقبل وطن)
محمد إبراهيم سلامة (بورسعيد – حماة وطن)
فايز إبراهيم (شمال سيناء – الجبهة الوطنية)
صلاح ربيع (جنوب سيناء – حماة وطن)
على المقاعد الفردية.. 25 متقدما بالشرقية
على صعيد المقاعد الفردية استقبلت اللجنة 25 مرشحا فرديا عن محافظة الشرقية يمثلون أحزابا متنوعة بالإضافة إلى عدد من المستقلين.
أحزاب سياسية دفعت بعدد من الأسماء
مستقبل وطن: 5 مرشحين
حماة وطن: مرشح واحد
الشعب الجمهوري – الوفد – المؤتمر – الاتحاد – مصر الحديثة بعدد من المرشحين المتفرقين
في المقابل برز 12 مرشحًا مستقلًا من خلفيات مهنية متنوعة:
منهم رجال أعمال وأطباء وأساتذة جامعات وبعض الرموز الاجتماعية التي تخوض المنافسة بعيدا عن العباءات الحزبية وعلى أمل جذب أصوات القواعد الشعبية أو العائلية.
ملاحظات أولية على المشهد
غياب القوائم المنافسة للقائمة الوطنية يرسّخ واقعا انتخابيا شبه محسوم على مستوى “القائمة”.
تنوع في الخلفيات الحزبية للمستقلين ما ينبئ بصراع انتخابي متباين بين الحزبي والمجتمعي.
هدوء المشهد الإعلامي والدعائي حتى الآن وربما يشهد تصاعدا مع إعلان الكشوف النهائية.
مع إغلاق باب الترشح رسميا تبدأ المرحلة التالية المتمثلة في فحص الملفات وإعلان الكشوف النهائية لتدخل الشرقية فعليا أجواء السباق الانتخابي الذي ستحسمه صناديق الناخبين بعد أسابيع قليلة وسط تطلعات واسعة بأن يكون مجلس الشيوخ المقبل أكثر فعالية وتمثيلا حقيقيا لقضايا الشارع وهموم المواطن…

