كتب احمد عسله
في لفتة إنسانية راقية تعبر عن الوفاء والتقدير أقامت إدارة شرق الزقازيق التعليمية احتفالية خاصة لتكريم الدكتور أمين منصور بعد صدور قرار توليه منصب مدير عام إدارة غرب الزقازيق التعليمية وذلك تقديرا لما قدمه من جهدٍ صادق وعطاءٍ مخلص خلال فترة قيادته للإدارة والتي شهدت خلالها طفرة واضحة في الأداء والانضباط والروح المؤسسية الراقية.
حضر التكريم عدد من قيادات الإدارة وزملاء العمل الذين شاركوا الدكتور “أمين منصور” رحلة نجاح مليئة بالعطاء يتقدمهم المستر يحيى أبو النور وكيل الإدارة والدكتور سليمان العنانى مدير الشئون القانونية والسيدة سوزان عامر مديرة الشئون المالية والإدارية والدكتورة أسماء عطا الله مديرة التنسيق إلى جانب نخبة من الموجهين الأوائل الذين كانت لهم بصمات متميزة في العمل وهم الدكتور رضا عبد الجليل والدكتور إسماعيل محمود إسماعيل والأستاذ أحمد السيد عامر والأستاذ عبد الحميد عواد.
خلال الحفل ألقى الحاضرون كلمات مؤثرة عبرت عن حبهم وتقديرهم للدكتور “أمين منصور” مؤكدين أنه كان مثالا للقائد الناجح الذي يجمع بين الحزم والإنسانية وبين الفكر والعطاء وبين الإدارة بروح القائد والتعامل بروح الأخ والزميل.
أشاد الجميع بما حققه من إنجازات ملموسة خلال فترة إدارته والتي انعكست على استقرار العمل وتطوير الأداء، ورفع مستوى الانضباط والالتزام في جميع قطاعات الإدارة.
كما تم خلال الحفل تقديم هدية رمزية تعبيرا عن الامتنان والعرفان لما بذله من جهدٍ كبيرٍ طيلة فترة عمله مديرا عامًا لإدارة شرق الزقازيق التعليمية وهي لفتة تعبّر عن روح الفريق الواحد الذي تركه خلفه في الإدارة وترسخ ثقافة الوفاء التي تحرص عليها المنظومة التعليمية في الشرقية.
في كلمته المؤثرة وجه الدكتور أمين منصور الشكر والتقدير لجميع زملائه في إدارة شرق الزقازيق، مؤكدا أن ما تحقق من نجاح هو ثمرة تعاون وجهد جماعي وأنه يعتز بكل من عمل معهم، معتبرًا أن الفترة التي قضاها بالإدارة كانت من أجمل مراحل عطائه المهني والإنساني.
كما وعد بمواصلة العمل بنفس الروح والجد والاجتهاد في موقعه الجديد مديرا عاما لإدارة غرب الزقازيق التعليمية من أجل استمرار مسيرة التطوير ودعم العملية التعليمية في جميع أرجاء المحافظة.
اختُتمت الاحتفالية وسط أجواء من الود والاحترام والتقدير حيث تبادل الجميع كلمات الشكر والامتنان مؤكدين أن الدكتور “أمين منصور” سيظل نموذجا يُحتذى به في القيادة التعليمية الرشيدة التي تجمع بين الأخلاق العالية والإدارة الواعية وبين التفاني في العمل والقدرة على بناء جسور المحبة والتعاون بين الجميع.
أجمع الحضور على أن هذا التكريم لم يكن مجرد احتفال بروتوكولي بل كان رسالة وفاء من قلوب أحبت قائدها وشهدت إخلاصه ونجاحه، وعبّرت عن امتنانها لكل ما قدّمه من جهد وفكرٍ وقيادة رشيدة كانت وما زالت محل تقدير واحترام لدى الجميع…








