طلاب إعلام الزقازيق يطلقون مبادرة “مسار” لدعم الابتكار والاستدامة البيئية
كتب احمد عسله
تحت شعار “ابتكار اليوم استدامة الغد”، أطلق طلاب وطالبات الدفعة الأربعين بقسم الإعلام، شعبة العلاقات العامة والإعلان، بكلية الآداب – جامعة الزقازيق، مبادرة “مسار”، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار، ودعم الصناعة المستدامة، ونشر الوعي حول أهمية إعادة التدوير كنهج للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
جاءت المبادرة تحت إشراف الدكتورة وفاء صلاح، أستاذة العلاقات العامة والإعلان، وتنسيق الطالبة سلمى نشأت محمد محمد عبدالسميع، بمشاركة مجموعة من طلاب الدفعة، الذين يسعون إلى إحداث تغيير ملموس في السلوك المجتمعي تجاه البيئة، من خلال محتوى إعلامي مبتكر وحملات تفاعلية تربط بين الأفراد والمؤسسات لتحقيق أثر بيئي واقتصادي إيجابي.
أهداف المبادرة ورؤيتها
تسعى مبادرة “مسار” إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الطموحة، أبرزها:
نشر ثقافة الصناعة المستدامة كأحد الحلول الفعالة للحفاظ على البيئة وتقليل الهدر.
الترويج لإعادة التدوير بوصفه استراتيجية تحويلية يمكنها أن تسهم في تحسين الاقتصاد الدائري.
تعزيز دور الأفراد والمجتمعات في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
تحويل المخلفات إلى موارد وإعادة توظيفها بطرق مبتكرة، بما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة.
إطلاق حملات توعوية تفاعلية تشجع على تبني الممارسات المستدامة في الحياة اليومية.
آليات التنفيذ وأبرز الأنشطة
تعتمد المبادرة على نهج متكامل يجمع بين التوعية والتطبيق العملي، من خلال:
إنتاج محتوى إعلامي هادف يتناول أهمية الاستدامة وإعادة التدوير، عبر مختلف المنصات الرقمية.
تنظيم ورش عمل وندوات بمشاركة خبراء في مجال البيئة والاقتصاد المستدام.
إطلاق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز التفاعل مع الجمهور وتحفيز المشاركة المجتمعية.
تنفيذ مشروعات بيئية مصغرة داخل الجامعة، مثل تحويل المخلفات إلى منتجات قابلة للاستخدام.
عقد شراكات مع مؤسسات معنية بالاستدامة، لدعم الابتكار وتطبيق حلول بيئية عملية.
تأثير المبادرة وآفاقها المستقبلية
أكد الطلاب المشاركون في المبادرة أن “مسار” ليست مجرد مشروع طلابي، بل هي رؤية مستقبلية تستهدف خلق نموذج وطني يحتذى به في مجال الاستدامة. ويطمح القائمون عليها إلى توسيع نطاقها، لتشمل مؤسسات تعليمية أخرى، ومنظمات بيئية، وكيانات اقتصادية تسعى إلى تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.
وتأمل المبادرة في أن تكون نقطة انطلاق لحراك مجتمعي واسع، يدعم الابتكار كوسيلة لحل المشكلات البيئية، ويعزز من دور الشباب في صياغة مستقبل أكثر استدامة.

