كتب احمد عسله
في إطار الاستعدادات الجارية لاستقبال عيد القيامة المجيد، وحرصًا على تقديم أجواء آمنة ومهيأة للمواطنين، وجّه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف أعمال النظافة والإنارة ورفع الإشغالات، خاصة في محيط الكنائس، تعزيزًا للمظهر الحضاري وراحة المواطنين.
في هذا السياق، وجّه اللواء أ.ح أحمد شاكر، رئيس مركز ومدينة ههيا، بسرعة تنفيذ تعليمات المحافظ، ورفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الوحدات المحلية التابعة للمركز، مع متابعة دورية وميدانية لمحيط الكنائس بنطاق المركز.
كلف “شاكر” المحاسب عماد لطفي، نائب رئيس المركز، بالتنسيق مع رؤساء الوحدات المحلية، لمتابعة تنفيذ حملات النظافة والإنارة ورفع الإشغالات، لضمان توفير بيئة آمنة ونظيفة للمواطنين والزائرين.
تم المرور على كنيسة منشأة غالي التابعة للوحدة المحلية بالمحمودية، وكنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب الواقعة بنطاق الوحدة المحلية بالزرزمون، حيث نُفذت أعمال صيانة عاجلة ودقيقة.
شملت الأعمال تغيير الكشافات التالفة، وصيانة أعمدة الإنارة، بما يضمن إنارة محيط الكنائس بشكل كامل، ويعزز الإحساس بالأمان خلال الفعاليات الدينية.
كما تم رفع القمامة والمخلفات المتراكمة، وإزالة الإشغالات والتعديات التي تعيق الحركة أو تشوّه المظهر العام، بما يعكس صورة حضارية تليق بأجواء المناسبة الدينية العظيمة.
وأكد المحاسب عماد لطفي أن هذه الحملات تتم بتنسيق كامل مع مسؤولي النظافة والإنارة، وأنها تشمل المتابعة على مدار الساعة، للتأكد من استمرار مستوى النظافة والجاهزية.
وأوضح أن الأعمال لا تقتصر فقط على محيط الكنائس، بل تمتد لتشمل الشوارع الرئيسية المؤدية إليها، وتقاطعات الطرق الحيوية، بهدف تحسين المشهد العام للمدينة.
وأشار اللواء أحمد شاكر إلى أن تلك الجهود تأتي ضمن خطة شاملة لتحسين الخدمات، والعمل الميداني الفعّال، الذي يلمس المواطن نتائجه بصورة مباشرة.
وأشاد بعدم التراخي وسرعة الاستجابة من الوحدات المحلية، والتفاعل الجاد مع توجيهات القيادة السياسية والمحافظة، خاصة في المناسبات التي تتطلب مستوى أعلى من الجاهزية.
وتستمر الأجهزة التنفيذية بمركز ومدينة ههيا في أداء دورها الخدمي، سعيًا لتقديم خدمات ترتقي إلى تطلعات المواطنين، وفي إطار من الانضباط والتعاون بين جميع الجهات.
وتأتي هذه الجهود في إطار نهج الدولة المستمر في ترسيخ قيم المواطنة، وتوفير المناخ المناسب لإقامة الشعائر الدينية في أجواء من الطمأنينة والاحترام والتقدير المتبادل.