كتب احمد عسله
فى قلب الريف الشرقاوي وتحديدًا بقرية “غزالة” التابعة لمركز الزقازيق يسطع نجم شاب ثلاثيني تحدى الواقع وتمرد على انتظار الوظيفة ليؤسس مشروعا ناجحا من لا شيء ويصبح مصدر إلهام لشباب قريته.
أحمد محمد حكشة شاب نشأ في بيئة بسيطة تنقل بين عدة وظائف في المصانع والمحلات لكنه كان يرى في كل تجربة لبنة تُضاف إلى حلمه لا نهاية لطموحه.
بإرادة لا تعرف اليأس قرر أن يفتح مشروعه الخاص رغم قلة الإمكانيات وبدأ من نقطة الصفر بمحله المتواضع في أطراف القرية.
أطلق عليه “حكشة براند الغلابة”فالمكان صغير لكن الحلم كبير والمبدأ واضح “موضة شبابية.. بسعر يناسب كل الناس”.
سعى لتوفير ملابس شبابية عصرية بأسعار في متناول الشباب الريفي وجودة محترمة تنافس محلات المدينة فنجح في كسب ثقة الزبائن من قريته والقرى المجاورة.
حكشة أثبت أن الشغل الحر مش عيب وإن النجاح مش حكر على أصحاب رؤوس الأموال.
وفي مناسبة عيد العمال تتجلى قصته كنموذج للشباب الذي يصنع فرصته بيده ويختار الكرامة بدل الانتظار.
قصة “أحمد حكشة” تؤكد أن الإرادة يمكن أن تهزم قسوة الظروف وأن الطموح حين يُقرَن بالعمل.. يصنع فرقا حقيقيا في حياة صاحبه ومجتمعه.
فى


















