كتب احمد عسله
أحمد عسله يهنئ: ليلة عنوانها الفرح والكرم.. ومشهد يجمع القلوب على المحبة
في واحدة من أجمل ليالي الفرح بمحافظة الشرقية، شهدت عزبة الجمهورية التابعة لمركز بلبيس احتفالية كبيرة بمناسبة زفاف نجلي الإعلامي هلال شحته زايد، وهما محمود هلال زايد وحمدان هلال زايد، وسط أجواءٍ مفعمة بالسعادة، ومشاعر فيّاضة بالمحبة، جمعت الأهل والأصدقاء وعددًا كبيرًا من الصحفيين والشخصيات العامة والإعلاميين والقيادات التنفيذية والشعبية.
حقيقى ليلة امتزج فيها عبق الريف المصري الأصيل برونق المحبة وضياء الفرح لتتحول المناسبة إلى لوحة إنسانية مُبهجة تفيض بالمشاعر الصافية والوجوه المبتسمة.
تحوّل المكان إلى كرنفال من البهجة والوفاء؛ فالأغاني تملأ الأجواء، والتهاني تتناثر مثل الورود، والأمنيات تتسابق لتحتضن العروسين بدعوات صادقة بحياةٍ هادئة يملؤها الحب والتفاهم والمودة.
في قلب المشهد، بدا والد العروسين الإعلامي هلال زايد بوجهٍ تغمره السعادة والامتنان، وهو يستقبل المهنئين بابتسامةٍ دافئة تعبّر عن طيب أصله وكرم معدنه، في مشهد جسّد صورة الأسرة الشرقية التي تُقدّر العلاقات الإنسانية وتمنح الفرح مذاقه النبيل.
تميّز الحفل بروح الأصالة إذ جمعت أجواؤه بين البساطة الريفية واللمسة العصرية الراقية وسط ديكور أنيق وإضاءة خلابة، وفقرات فنية راقية أبدع في تقديمها عدد من الفنانين الشعبيين والمطربين الذين ألهبوا الحماس وزرعوا البهجة في قلوب الحضور.
لم تكن الليلة مجرّد حفل زفاف، بل كانت عرسًا للقلوب واحتفاءً بالعائلة المصرية التي مازالت تحافظ على قيمها الأصيلة: المحبة، الشهامة، والكرم. وقد عبّر الجميع عن إعجابهم بتنظيم الحفل وحفاوة الاستقبال ودفء المشاعر الذي ملأ المكان.
بدأت الاحتفالية مع غروب شمس الجمعة لتتحول العزبة إلى واحة من البهجة والنور حيث تزيّنت الشوارع بالأضواء والزينة وتعالت الزغاريد والأغاني التي أضفت أجواءً من البهجة والدفء العائلي في مشهدٍ يعكس أصالة الريف المصري وكرم أهله.
تألّق الحفل بتنظيمه الهادئ والبديع، الذي جمع بين الأصالة والبساطة، وبين الفخامة والذوق الرفيع، حيث استقبل الإعلامي هلال زايد ضيوفه بابتسامته المعهودة وروحه الودودة، شاكرًا الجميع على مشاركتهم له فرحته الكبرى، في ليلةٍ لن تُمحى من الذاكرة.
وشهد الحفل حضورًا مميزًا لعدد من رموز الإعلام والصحافة، إلى جانب قيادات تنفيذية وشخصيات مجتمعية بارزة، جاءت لتؤكّد المكانة الكبيرة التي يحظى بها الإعلامي هلال زايد، باعتباره أحد أبناء الشرقية المخلصين، الذين جمعوا بين المهنية الرفيعة والخلق الرفيع.
وعبّر الكاتب الصحفي أحمد عسله عن خالص تهانيه القلبية للإعلامي هلال زايد بهذه المناسبة السعيدة، مؤكدًا أن مثل هذه المناسبات تُعيد إلى المجتمع المصري روح التآلف والترابط، وتُجسّد قيم الوفاء والتلاحم التي تربّت عليها الأسر المصرية الأصيلة.
وقال عسله في كلمته فرحة زايد مش مجرد زفاف.. دي لوحة حبّ مصرية صادقة، فيها البسمة والجدعنة والكرم، وفيها صورة البلد الجميلة اللي عمرها ما تغيّرت مهما تغيّر الزمن.
تخلل الحفل عدد من الفقرات الغنائية والاستعراضية المبهجة التي أضفت على الأجواء لمسات فنية راقية، وسط تصفيق الحضور وبهجة المشاركين الذين شاركوا العروسين فرحتهما بدعوات صادقة بحياةٍ زوجية ملؤها المودة والرحمة.
في ختام الليلة علت الدعوات المباركة بأن يبارك الله للعروسين في حياتهما وأن يديم على عائلة زايد الكريمة الفرح والسعادة والسرور، وأن يجعل أيامهم القادمة مليئة بالنجاح والتوفيق.
ايضا في ختام هذا العرس البهيّ لا يسعنا إلا أن نبارك من القلب للعروسين محمود وحمدان ونتمنى لهما حياةً عامرة بالمودة والرحمة، وأن يديم الله على عائلة زايد الكريمة أفراحها ومسرّاتها وأن تبقى بيوتهم مضيئة بالحب والبهجة…








