حماس العدو الاول لغزة..من المقاومة إلى العمالة والخيانة بقلم احمد عسله
منذ عام 1994 وحتى اليوم لم تكف حركة حماس عن استعراضاتها وتصريحاتها الجوفاء التي لا تثمر إلا عن مزيد من الدمار والخراب على الشعب الفلسطيني الأعزل، وتوريط الأمة العربية في أزمات قاتلة. هذه الحركة التي تدعي المقاومة، لا تسعى إلا لحماية نفسها ومصالح قادتها، حتى لو كان الثمن إبادة الشعب الفلسطيني بالكامل.
نعم حماس.. العدو الأول لغزة
حماس ليست مجرد فصيل سياسي أو حركة مقاومة كما تحاول أن تصور نفسها بل هي أداة في يد القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لتدمير استقرار المنطقة.
لم تقدم هذه الحركة لغزة سوى الفقر والجوع والدمار بينما قادتها يرفلون في النعيم، متنقلين بين العواصم الفاخرة تاركين أهل القطاع يواجهون الموت والقهر.
إرهاب حماس وتآمرها على مصر
لم تكتفِ حماس بجرائمها ضد أهل غزة بل تعدت ذلك إلى التآمر على مصر فكانت وراء العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت قواتنا المسلحة في سيناء استخدمت الأنفاق ليس فقط لنقل السلاح بل لتهديد أمننا القومي، غير عابئة بما قدمته مصر من تضحيات من أجل القضية الفلسطينية.
لقد أثبتت الوثائق والتقارير أن هذه الحركة لم تكن يومًا حليفًا للقضية العربية بل كانت خنجرًا مسمومًا في ظهرها.
حماس والولاءات المشبوهة
حماس تدعي العداء لإسرائيل لكنها في الخفاء تعقد الصفقات وتحصل على الدعم من أطراف متعددة بما في ذلك قطر وإيران وتركيا وحتى الكيان الصهيوني نفسه. هذه الحركة لا تبحث عن تحرير فلسطين بل تسعى لإدامة الصراع بما يخدم مصالحها ومصالح مموليها.
النهاية المحتومة
حماس اليوم لم تعد مجرد عبء على غزة بل أصبحت كارثة على الأمة بأسرها لا يمكن لمصر أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الخطر المتنامي ولا بد من موقف حاسم يضع حدًا لهذه الحركة الإجرامية التي باعت القضية الفلسطينية بثمن بخس وحولت غزة إلى سجن كبير يحكمه الجوع والخوف. آن الأوان لفضح هذه الحركة وكشف حقيقتها أمام الجميع.