هذا رأيى وأمرى الى الله.. مستقبل وطن..درع الدولة وصوت الشعب الحقيقي بقلم احمد عسله
في كل استحقاق، في كل لحظة مفصلية، في كل تحدٍّ واجهته الدولة المصرية، كان هناك صوت واضح، حزبٌ لم يختبئ، لم يتردد، لم يبحث عن “مكاسب شخصية”، بل حمل الراية، ووقف في الصفوف الأولى، لا يتاجر بشعارات ولا يزايد على الوطن.. إنه حزب مستقبل وطن!
حزب الأفعال.. لا الشعارات
في وقت الأزمات، هناك نوعان من الأحزاب:
أحزاب تحمل المسؤولية، تنزل للناس، تحشد، تساند، وتدافع عن الدولة في أشد لحظاتها حرجًا.
وأحزاب “المزايدة”، التي ترفع صوتها فقط عندما يكون الطريق ممهدًا، وعندما تهدأ العاصفة، تخرج لتقول: “نحن هنا”!
عندما كانت مصر تواجه تهديدات وجودية، من إرهاب وتحديات اقتصادية، من ضغوط داخلية وخارجية، من حملات تشويه وافتراءات، كان مستقبل وطن في الميدان.
عندما احتاجت الدولة إلى حشد شعبي حقيقي خلف قيادتها، كان مستقبل وطن في طليعة الصفوف.
عندما كان الرئيس السيسي يأخذ قرارات صعبة، تحتاج إلى ظهير شعبي قوي لتمريرها، كان مستقبل وطن هو الحاضنة السياسية والشعبية التي مهدت الطريق للإنجازات.
حزب الأغلبية.. القوة الحقيقية خلف الدولة
مستقبل وطن ليس مجرد حزب، بل هو التنظيم السياسي الأكبر، والأكثر انتشارًا، والأعمق تأثيرًا في الشارع المصري.
لم يقف يومًا ضد مشروع وطني.. لم يعارض من أجل المعارضة.. لم يبحث عن ضجيج إعلامي فارغ.. بل كان دائمًا في ظهر الدولة، داعمًا لمسيرتها، ومهّد الطريق لكل نجاح تحقق.
هو الحزب الذي حشد الجماهير في كل انتخابات، كل استفتاء، كل لحظة احتاجت فيها مصر إلى إثبات أن شعبها يد واحدة خلف قيادته.
عندما أرادت الدولة إنجاح المشروعات القومية، والإصلاح الاقتصادي، وتحقيق الاستقرار، كان الحزب في الشارع، يشرح، يقنع، يساند، ويبني وعيًا حقيقيًا بعيدًا عن الصخب الإعلامي والوعود الزائفة.
في المقابل.. ماذا فعل “الآخرون”؟
أحزاب ظهرت فجأة، بلا تاريخ، بلا قاعدة شعبية، بلا أي رصيد حقيقي.. لكنها تجيد “الصوت العالي”!
أحزاب لا تملك رؤية ولا مشروعًا، لكنها تعتقد أن المعارضة تعني “الهجوم العشوائي” و”الإيهام بوجود مؤامرات”!
أحزاب لا تعيش إلا في أجواء الفوضى، لأن الاستقرار لا يخدم أجندتها!
هؤلاء ليسوا معارضة وطنية، بل مجرد فقاعات صوتية، تعتقد أن السياسة هي “تطاول وتشكيك”، دون أن تقدم حلولًا أو بدائل.
الحقيقة الواضحة للجميع..
لولا حزب مستقبل وطن، لواجهت الدولة فراغًا سياسيًا خطيرًا في لحظات الحسم.
لولا مستقبل وطن، لما كان هناك ظهير حقيقي يدافع عن الإنجازات، ويفهم التحديات، ويشرحها للناس على الأرض.
🔹 لولا مستقبل وطن، لكانت الساحة فارغة أمام الأصوات العالية التي لا تقدم إلا الفوضى!
مستقبل وطن ليس حزبًا عابرًا، ولا واجهة إعلامية، بل هو العمود الفقري للحياة السياسية المصرية.
ليس مجرد حزب أغلبية، بل هو الحزب الذي حمل على عاتقه مسؤولية بناء وعي سياسي جديد، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات.
ليس حزبًا تقليديًا، بل مؤسسة وطنية متكاملة، تمتلك القدرة على الحشد، والتنظيم، والتفاعل المباشر مع المواطنين.
أما الآخرون؟ فقاعات هواء، ستتلاشى مع أول اختبار حقيقي!